رغم ندرته، بدأ سرطان الزائدة الدودية يسجّل ارتفاعا ملحوظا في أوساط الشباب، وفقا لما كشفته دراسة حديثة نُشرت في حوليات الطب الباطني. وتشير النتائج إلى أن ثلث الحالات الجديدة تُشخّص لدى أشخاص دون سن الخمسين؛ ما يعكس تغيرا لافتا في الفئة العمرية المتأثرة بهذا المرض.
ويحذّر الخبراء من أن بعض الأعراض قد تمر دون ملاحظة، كونها تتشابه مع مشاكل هضمية شائعة، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي أبرز خمس علامات قد تشير إلى الإصابة بسرطان الزائدة الدودية:
قد يكون الانزعاج طفيفًا ومزمنًا، يختلف عن الألم الحاد المصاحب لالتهاب الزائدة الدودية. وقد يُظن أنه ناتج عن غازات أو تقلصات، لكنه في بعض الحالات يكون مؤشرًا على وجود ورم في الزائدة.
سواء أكان إمساكا أو إسهالا أو نمطا غير منتظم للتبرز، فقد تكون هذه التغيرات نتيجة لتأثير الورم على الأمعاء الغليظة. عادة ما تُفسَّر هذه الأعراض على أنها نتيجة توتر أو تغير غذائي، مما يُؤخر التشخيص.
بعض الأورام، خاصة تلك المرتبطة بالغدة المخاطية، تؤدي إلى تراكم السوائل داخل البطن، ما يُسبب انتفاخا مستمرا وشعورا بالامتلاء، لا يرتبط بالضرورة بنمط الأكل أو التحسس الغذائي.
قد يؤدي النزيف الداخلي البسيط والمزمن إلى انخفاض مستويات الحديد؛ ما يسبب الشعور بالتعب، أو الدوخة، أو صعوبة في التنفس. غالبا ما تُعزى هذه الأعراض إلى الضغط النفسي أو قلة النوم.
يعد فقدان الوزن من دون سبب واضح علامة يجب الانتباه إليها، خصوصا إذا لم يكن مرتبطا بتغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة؛ إذ قد يشير إلى خلل في امتصاص العناصر الغذائية أو زيادة في استهلاك الجسم للطاقة بسبب الورم.
إذا كنت شابا وتعاني من هذه الأعراض بشكل مستمر دون تفسير واضح، فلا تتجاهلها. استشارة الطبيب وإجراء الفحوص المناسبة قد تكون خطوة حاسمة في التشخيص المبكر والعلاج.