ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
ليس أول من أبحر نحو غزة لكنه لا يشبه من سبقوه، ورغم أن العالم راقب وتابع تفاصيل مبادرات بحرية سابقة حاولت كسر الحصار فإن "أسطول الصمود" كان مختلفا هذه المرة..
بنحو 40 سفينة تحمل 500 ناشط من مختلف الجنسيات، انطلق أسطول الصمود الذي تميز بحجمه الكبير مقارنة بالأساطيل السابقة منذ أكثر من 10 أيام محملا بالبضائع والمواد الغذائية ومدعوما بالحملات الرقمية والتغطية الإعلامية والتفاعل السياسي من برلمانيين ودول، الأمر الذي جعله أكثر من محاولة ميدانية إنما وسيلة ضغط دولي..
أطباء ومحامون وبرلمانيون وشخصيات عامة كانوا يعلمون أن أكبر محاولة بحرية لكسر الحصار على قطاع غزة ستُواجه المنع والتضييق وربما القرصنة في المياه الدولية، لكنهم أصروا على قطع آلاف الأميال للوصول إلى هدفهم..
وفي المقابل وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن قواتها أوقفت "سفنا عدة"، فقد تم اعتقال أكثر من 400 مشارك بعد اعتراض عشرات السفن، فيما استنكر منظمو الأسطول الهجوم غير القانوني، ودعوا الحكومات وقادة العالم والمؤسسات الدولية إلى المطالبة بالحفاظ على سلامة جميع المشاركين وإطلاق سراحهم. ورغم هذه النهاية المتوقعة فإن "أسطول الصمود" نجح في أن يكون تحركا دوليا منسقا بحجم أربك الجانب الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي وإن لم يعترف بذلك..