أزمة يتمناها الجميع، وتُسعد سكان الصين، بعدما أعلنت حكومتهم إغلاق مصانع لحرق النفايات، حدث هذا نتيجة انخفاض الاستهلاك المحلي، والتراجع التدريجي في عدد السكان، إلى جانب تطبيق نظام متطور لإدارة وفرز النفايات.
مفهوم فن إدارة الأزمات لخصته الصين بإدرارة نفاياتها بالطريقة الأمثل، وهذا ليس غريباً إذا ما راجعنا نظرة الصين الثاقبة نحو هذه الأزمة، حيث إنها دأبت، ومنذ عقد تقريباً، على إنفاق مليارات الدولارات لبناء مئات المصانع بهدف معالجة النفايات، والحد من مخاطرها البيئية، لحصار النفايات في المدن الكبرى ومع تعداد سكاني يقارب المليار ونصف المليار نسمة، الأمر الذي دفع ببعض المصانع لاتخاذ قرار الإغلاق بعدما تقلص نشاطها بشكل ملحوظ.
خطوات عدة ساهمت بهذا منها تعزيز فكرة إعادة التدوير والفرز المنزلي للنفايات، إضافة إلى حملات للحد من استهلاك البلاستيك وغيرها