logo
فيديو
فيديو

من رمز للسلام إلى أداة تجسس.. ما قصة الحمام الروسي المعدّل تقنيًا؟ (فيديو إرم)

عندما يتحول الحمام من رمز للسلام إلى طائرة تجسس حية، تصبح غرائز الطبيعة أداة للعلم والتكنولوجيا.

علماء روس نجحوا في تحويل طائر الحمام العادي إلى ما يُعرف بـ"البيودرون"، عبر زرع شرائح وإلكترودات في أدمغته، لتوجيهه بالطيران إلى مواقع محددة ونقل ما تلتقطه كاميراته الصغيرة إلى مركز التحكم.

 

أخبار ذات علاقة

فيديو

مليار دولار لمواجهة الصين.. جيش تايوان يستعد لحرب الدرونز الكبرى

الحمام يعيش حياته الطبيعية، لكنه يتلقى إشارات عصبية دقيقة تجعله ينفذ الأوامر بشكل مسبق أو مباشر، عبر وحدة إلكترونية صغيرة مثبتة على صدره، تعمل كمحطة إرسال واستقبال. العملية الجراحية تُجرى تحت التخدير الكامل، ويعود الطائر بعد المهمة إلى موطنه ليعيش حياة طبيعية دون ألم.

اختيار الحمام ليس صدفة، فهو لا يحتاج إلى وقود أو صيانة معقدة، ويعتمد على غرائزه للطيران لمسافات طويلة تصل إلى أكثر من ألف كيلومتر، بسرعة تصل إلى 185 كيلومترًا في الساعة، ووزنه لا يتجاوز 300 غرام. الشركة المطورة تعمل أيضًا على الغربان وطيور القطرس، بل وحتى تجارب على الأبقار لتحفيز إنتاج الحليب.

 

أخبار ذات علاقة

طائرة مُسيّرة أوكرانية

صفقة تاريخية بمليارات الدولارات.. أوكرانيا وأمريكا تُشعلان "ثورة الدرونز"

الاستخدامات الحالية مدنية، مثل مراقبة خطوط الكهرباء والمزارع، لكن المخاطر الأخلاقية والعسكرية كبيرة، وسط تساؤلات حول حدود تدخل الإنسان في أدمغة الكائنات الحية.

مع استمرار التجارب، يبدو أن المستقبل سيشهد جيوشًا من "الكائنات البيولوجية الذكية"، ليصبح الخيال العلمي واقعًا ملموسًا.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC