مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
تعددت الأساليب والهدف واحد. جوردان بارديلا، المرشح الأوفر حظًا لخلافة إيمانويل ماكرون في رئاسة فرنسا، يجد نفسه مجددًا تحت مرمى الهجمات الاحتجاجية ضد سياساته.
وبينما كان بارديلا، زعيم حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني، يوقع كتابه الجديد "ما الذي يريده الفرنسيون"، اندفع رجل سبعيني من الطابور ورشقه ببيضة على رأسه، الشرطة الموجودة في المكان تحركت بسرعة وأوقفت المعتدي بتهمة "العنف ضد شخصية عامة".
اللافت في الحادثة أن بارديلا لم يتراجع، مسح رأسه وأعاد ترتيب سترته واستأنف توقيع كتابه، فيما قال مصدر في حزبه لـ"فرانس برس" إن رئيس التجمع الوطني لم يصب بأذى.
قبل أيام تعرض بارديلا للرشق بالدقيق أثناء زيارته معرضًا زراعيًا في شرقي فرنسا، إذ اعتقلت الشرطة المرتكب، في مشهد اعتبره معارضون أنه رسالة سياسية ضد المرشح الرئاسي المتقدم في استطلاعات الرأي.