أثارت زيارة مفاجئة لميسي إلى ملعب "كامب نو" جدلا بين جماهير برشلونة والإعلام، فقد عاد الأسطورة الأرجنتينية إلى ملعبه السابق بعد أكثر من 4 أعوام ونصف، دون أي تنسيق سابق مع إدارة النادي.
ودخل ميسي متخفيا مستغلا سفر الرئيس جوان لابورتا إلى مدينة فيغو، وسط علاقة متوترة بين الطرفين، إذ إن الأمن في الملعب فوجئ بوجوده، وسمح له بالدخول فورا.
وتجول الأرجنتيني وحده في المدرج الجنوبي، ملتقطا صورا للذكرى، في زيارة تعبّر عن حبه العميق للنادي الذي أمضى فيه 20 عاما وسجل 672 هدفا خلال 778 مباراة، ولم يتواصل ميسي مع أي مسؤول من الإدارة خلال وجوده في الملعب.
وأثارت هذه الزيارة الغامضة دهشة الجماهير ووسائل الإعلام، واعتبرها بعضهم رسالة صامتة من ميسي تعكس حنينه للنادي رغم الخلافات السابقة مع الإدارة.