ترامب يعلن تصنيف النظام الفنزويلي كمنظمة إرهابية أجنبية
فاجأ ليونيل ميسي إدارة برشلونة بزيارة إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بعد اكتمال أعمال التجديد، دون إبلاغها، في خطوة وضعت رئيس النادي خوان لابورتا في موقف محرج أمام الجماهير، بعد أيام فقط من تصريحاته عن "تكريم خاص" للنجم الأرجنتيني.
الزيارة التي تمت بعيدًا عن علم الإدارة، اعتُبرت رسالة هادئة ولكن حاسمة من ميسي، تؤكد أنه لا يزال يحتفظ بذكرياته داخل النادي، لكنه لا ينوي أن يكون جزءًا من أي استعراض انتخابي للرئيس الحالي خوان لابورتا.
ويبدو أن ميسي أراد أن يُثبت أن ارتباطه ببرشلونة نابع من حبه للنادي وجماهيره، لا من أي مبادرة رسمية من الإدارة الحالية، التي يعدها سببًا مباشرًا في رحيله في عام 2021.
اختار ميسي توقيتًا لافتًا للغاية لزيارته، إذ جاءت بعد تصريحات علنية من لابورتا عبّر فيها عن "شوقه" لتكريم ميسي في ملعب كامب نو الجديد.
وتحمل الزيارة في هذا التوقيت ردًا غير مباشر على تلك الدعوة، فالتكريم الذي كان يُفترض أن يكون مناسبة لتوحيد الصف داخل النادي، تحوّل بفضل خطوة ميسي إلى إحراج علني للإدارة.
الأسطورة الأرجنتيني لم يُبدِ أي تفاعل مع تصريحات لابورتا، بل فضّل العودة إلى ملعبه السابق على طريقته الخاصة، دون دعوات أو أضواء إعلامية.
عدم إخطار إدارة برشلونة بالزيارة كان رسالة واضحة بعدم الرغبة في أي تنسيق أو تواصل مع لابورتا وفريقه.
ميسي يدرك تمامًا أن تصرفًا كهذا سيُفهم داخل النادي بهذه الطريقة، وهو ما حدث بالفعل.
يُعد اسم ميسي الورقة الأقوى في أي خطاب انتخابي داخل برشلونة، ولابورتا يدرك ذلك جيدًا.
لكن تصرف ميسي الأخير حرم الرئيس من فرصة استثمار تلك الشعبية لمصلحته، في لحظة كان يبحث فيها عن أي دعم رمزي يعيد ثقة المشجعين.
ولا يريد ميسي أن يُستخدم اسمه مرة أخرى في معارك انتخابية أو إعلامية.
العبارات التي كتبها ميسي على إنستغرام لم تكن عاطفية فحسب، بل بدت كرسالة بين السطور حين قال: "أتمنى أن أعود يومًا ما، لا فقط لأودعكم بصفتي لاعبا كما لم أستطع من قبل"، فسّرها كثيرون بأنها تلميح لرغبته في العودة إلى برشلونة بعد رحيل الإدارة الحالية.
تقارير تحدثت عن احتمال أن يدعم ميسي مرشحًا جديدًا ضد لابورتا في الانتخابات المقبلة، على أمل أن تشهد تلك المرحلة "مصالحة حقيقية" بينه وبين النادي.
