logo
ترامب وبوتين
فيديو

الضربة الروسية المفاجِئة.. مشروع قرار ينسف الأحلام الأمريكية في غزة (فيديو إرم)

في اللحظة التي ظنت فيها واشنطن أن طريقها بات مفتوحًا لرسم ملامح “اليوم التالي” في غزة… تغيّر كل شيء.

خطوة واحدة من موسكو كانت كافية لتقلب الطاولة، وتعيد خلط الأوراق داخل مجلس الأمن كما لو أننا أمام جولة جديدة من الحرب الباردة، ولكن على أرض فلسطينية.

واشنطن تقدّمت بمشروع قرار بدا واضحًا أنه صُمّم على مقاس رؤيتها: قوة دولية تدخل غزة عامين كاملين، مجلس سلام مؤقت يدير القطاع، وترتيبات تعيد تدوير خطة ترامب للسلام بطريقة أكثر نعومة. لكن الرسالة كانت نفسها: الولايات المتحدة تريد أن تقود المشهد وحدها.

أخبار ذات علاقة

سحب مياه المطار من مخيم بمدينة غزة

المياه تغمر مخيمات غزة و"حماس" تطالب بتحرك عاجل (فيديو وصور)

هنا تحديدًا، دخلت روسيا. توقيت مدروس، ولغة حاسمة، ومشروع قرار يصفه الدبلوماسيون بـ"الضربة المباغتة".

لم تكتفِ موسكو برفض المسودة الأمريكية، بل وضعت أمام المجلس نصًا مضادًا، يحمل عنوانًا سياسيًا واضحًا: التوازن قبل النفوذ والشراكة قبل الإملاء.

صحيفة “معاريف” العبرية أطلقتها صريحة: الروس قرروا تولّي زمام المبادرة في ملف غزة، بعدما رأوا أنه ينساب تدريجيًا نحو الرؤية الأمريكية.

وموسكو، التي تعيد تثبيت حضورها في الشرق الأوسط منذ سنوات، رأت أن اللحظة الآن مناسبة لتقول لواشنطن: لن تعودي اللاعب الوحيد هنا.

أخبار ذات علاقة

الرئيس الروسي يترأس جلسة للوفد الروسي عبر تقنية الفيديو

ما خلفيات "فيتو" المشروع الروسي المضاد للمسودة الأمريكية بشأن غزة؟

المسودة الروسية تطلب وقف إطلاق نار مستقرًا، قوة دولية تُناقَش من جديد، دون أي "مجلس سلام" أمريكي الصنع.

وبين المشروعين، لم تظهر ملامح اتفاق، بل ملامح صراع.. صراع على مستقبل غزة، وعلى من سيملك حق وضع صورتها الأولى بعد انتهاء الحرب.

والنتيجة، غزة اليوم ليست فقط ملفًا فلسطينيًا هي مسرح مفتوح يتنافس فيه الكبار.
وما يجري في الكواليس يثبت شيئًا واحدًا: القرار النهائي حول غزة، لم يُكتَب بعد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC