مع كل يوم يمر، يتضخم الغموض حول الزنزانة الأكثر حديثاً في باكستان.. زنزانة عمران خان.
3 أسابيع من الصمت، لا زيارة لعائلته ولا لقاء مع محاميه، وكأن رئيس الوزراء السابق اختفى خلف الجدران. وعلى منصات التواصل، ينفجر السؤال نفسه: #أين_عمران؟
وزارة الداخلية تلتزم الغياب، بينما الشائعات تتكاثر كالنار في الهشيم، من تدهور صحته إلى ما هو أخطر من ذلك، رغم تطمينات مسؤولي السجن بأن خان "بصحة جيدة".
حزبه يرفع الصوت: الرجل يُعزل بطريقة غير قانونية، ويُحرم من حقه في الزيارة رغم مكانته وحقه الإنساني. كل محاولة للاقتراب منه تُقابل بالرفض، وكأن هناك ما يجب ألا يُرى، وفقاً للحزب.
خارج السجن، يقف أنصاره محتشدين، يطالبون بلحظة لقاء أو حتى إشارة تطمئنهم.
وفي الداخل، يبقى عمران خان، 73 عاماً، محاطاً بغياب يشغل الشارع الباكستاني.