logo
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
فيديو

مادورو يلوح براية السلام.. فهل يتخلى ترامب عن "رمحه الحديدي"؟ (فيديو إرم)

بين الرغبة بالسلام وضغط الواقع، يفتح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الباب للغة دبلوماسية غير معتادة في معادلة التعامل مع الخطر القادم عبر الكاريبي والمتخم بمراكب الحرب الأمريكية.

وفي لحظة إقليمية تفوح منها رائحة النار والبارود، قرر مادورو تغيير قواعد اللعبة.. لا عبر بيانات رسمية ولا برسائل دبلوماسية تُنقل بالخفاء، بل بخطاب مباشر للشعب الأمريكي عبر شبكة CNN، داعياً إلى إنهاء "الحروب اللانهائية" التي خاضتها الولايات المتحدة على مدى عقود، ومؤكداً أن بلاده تريد الابتعاد عن أي مسار صدامي مع واشنطن.

أخبار ذات علاقة

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو

الكاريبي "على وشك الانفجار".. ما خطة ترامب للإطاحة بمادورو؟

وعندما سُئل عن رسالته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اكتفى مادورو بعبارة قصيرة لكنها واضحة في اللغة الدبلوماسية مفادها "نعم للسلام"، ما دفع بعض المطلعين على الملف إلى التساؤل هل تلقى دعوة مادورو تجاوباً على الضفة الأخرى هناك في واشنطن؟

التحرك غير المتوقع من مادورو يترافق مع سقف مرتفع من الاستعدادات الأمريكية لم يوصف بحرب تطرق الأبواب على فنزويلا.. وزير الحرب بيت هيغسيث أعلن عن عملية "الرمح الجنوبي" والتي تهدف إلى ضرب من وصفهم بأنهم "إرهابيو المخدرات".

الجعبة الأمريكية من التصعيد لم تتوقف عند الحد السابق بل ترافقت مع تأكيد مصادر مطلعة لشبكة CBS News أن كبار القادة العسكريين الأمريكيين قدّموا للرئيس دونالد ترامب خيارات محدثة لعمليات محتملة ضد فنزويلا، تتضمن سيناريوهات تشمل ضربات برية محدودة.

وبين لغة مادورو التصالحية و"رماح ترامب الحديدية"، تجد فنزويلا نفسها على مفترق طرق، أحدهما يفتح نافذة للتفاوض والاخر مشرع لحرب لا يرغب أحد في نشوبها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC