قالت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، إنها عثرت على أكثر من مليون وثيقة إضافية يحتمل أن تكون مرتبطة بجيفري إبستين المدان في جرائم جنسية؛ مما يترتب عليه تأجيل نشر الوثائق بالكامل لأسابيع، بينما يقوم مسؤولون بالتدخل في صياغة التفاصيل لحماية الضحايا.
وبدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الإفراج عن الملفات المتعلقة بالتحقيقات الجنائية حول إبستين، الممول الأمريكي الراحل الذي كان صديقاً لترامب في التسعينيات، وذلك امتثالاً لقانون أقره الكونغرس الشهر الماضي، وفقًا لـ"رويترز".
وأقر الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس القانون رغم اعتراضات ترامب، وطلبوا الإفراج عن جميع الوثائق بحلول 19 ديسمبر/ كانون الأول مع السماح بالتنقيح الجزئي لحماية الضحايا.
احتوت عمليات النشر حتى الآن على تعديلات واسعة النطاق؛ مما أثار غضب بعض الجمهوريين ولم يفعل الكثير لنزع فتيل الفضيحة التي تهدد الحزب قبل انتخابات التجديد النصفي في عام 2026.
وفي رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، قالت وزارة العدل إنه تم الكشف عن أكثر من مليون وثيقة إضافية يحتمل أن تكون مرتبطة بإبستين من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن، دون توضيح متى أو كيف تم العثور على الوثائق.
وقالت الوزارة: "لدينا محامون يعملون على مدار الساعة لمراجعة الوثائق وإجراء أعمال التنقيح المطلوبة قانوناً لحماية الضحايا، وسنقوم بالإفراج عن الوثائق في أقرب وقت ممكن". وأضافت "نظراً للكم الهائل من المواد، قد تستغرق هذه العملية بضعة أسابيع أخرى".