الجيش الإسرائيلي: نهاجم مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تواجه ضغوطاً متزايدة مع اقترابها من استكمال نشر وثائق جيفري إبستين، حيث لم يتبق أمامها سوى نحو أسبوع واحد وما يقارب 700 ألف صفحة إضافية للمراجعة قبل إنهاء عملية الكشف.
وأوضح الموقع أن القضية تمثل أكبر تحدٍ إعلامي وسياسي للإدارة، إذ أثارت ملفات إبستين تمرداً نادراً داخل الكونغرس من جانب الجمهوريين، إلى جانب موجة لا تنتهي من التغطيات الإعلامية والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.
وزادت الأزمة تعقيداً بسبب رسائل غير موفقة وحذف معلومات مربكة رغم التعهد بالشفافية.
وأشار إلى أن البيت الأبيض بدأ إدارة حساب وزارة العدل على منصة (إكس) بنبرة أكثر حدة تشبه الحملات السياسية، في محاولة للسيطرة على تداعيات الكشف.
لكن نشر نحو 30 ألف وثيقة جديدة هذا الأسبوع كشف مأزق الإدارة، خاصة أن بعضها أشار إلى ترامب وإبستين، فيما شكك مراقبون في صحة بعض الوثائق المتداولة.
كما واجهت وزارة العدل مشكلة تقنية بعد أن تمكن أحد الأشخاص من الوصول إلى "منطقة التجهيز" الخاصة بالموقع الإلكتروني للوثائق قبل موعد النشر؛ ما أدى إلى نشر سجلات بشكل مبكر ثم سحبها سريعاً، وهو ما أثار اتهامات بالتستر.
وفي واقعة أخرى، ظهرت تنقيحات غير مبررة في رسالة بريد إلكتروني تعود لعام 2008، لكن المسؤولين أكدوا أن التنقيح أجراه محامٍ في قضية مدنية عام 2010 قبل إدراجها في ملفات إبستين.
ورصد التقرير حالة من الإحباط داخل الإدارة بسبب العناوين المتكررة التي تربط ترامب بإبستين، وعدم القدرة على تقديم رواية واضحة للرأي العام. وأكد مسؤول أن الأمر "مزيج من الإحباط الشديد والقلق من أن الأزمة لن تزول".
ورغم الجدل، شدد "أكسيوس" على أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل موثوق يثبت تورط ترامب في جرائم جنسية أو الاتجار بالقاصرات مع إبستين، رغم أن السجلات الجديدة أظهرت أنه سافر على متن طائرة إبستين ثماني مرات، أكثر مما كان يعتقد سابقاً.
ومن المتوقع أن تكشف الإدارة قريباً عن وثيقتين أساسيتين: مسودة لائحة اتهام اتحادية تضم 60 تهمة ضد إبستين تم إلغاؤها سابقاً، ومذكرة ادعاء من 82 صفحة تعود لعام 2007، وذلك بعد ضغوط واسعة من الحزبين. وحتى الآن، تمت مراجعة نحو 750 ألف سجل من قبل فريق يضم 200 شخص، فيما لا يزال هناك مئات الآلاف من السجلات قيد الفحص.
بينما تقترب عملية الكشف من نهايتها، يرى مسؤولون أن نظريات المؤامرة المرتبطة بالقضية ستظل مستمرة حتى بعد نشر جميع الملفات.
