الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، عن أمله في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بينما شنّ هجوما مفاجئا على رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ قبل ساعات من زيارته إلى البيت الأبيض.
وأشاد ترامب، الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، بالعلاقة بينهما. وقال للصحافيين إنّه يعرفه "أفضل من أي شخص آخر، تقريبا، باستثناء أخته" وفق تعبيره.
وأضاف: "يوما ما سأراه. أتطلع إلى رؤيته. كان جيدا جدا معي".
وأشار ترامب إلى أنّ كوريا الشمالية أطلقت عددا أقل من الصواريخ منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.
وقال ترامب ذات مرّة إنّه وكيم "وقعا في الحب"، فيما خفّفت لقاءاتهما التوتر من دون التوصل إلى اتفاق دائم.
ومنذ ذلك الحين، أقام كيم علاقة وثيقة مع روسيا، تخلّلها إرسال قوات للمشاركة في الحرب على أوكرانيا، كما أصرّ على رفض أي تفكيك للبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
ويؤيد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي ميونغ الحوار مع كوريا الشمالية، ما قد يشكّل قضية ذات اهتمام مشترك مع ترامب.
ولكن قبل ساعات من زيارته الأولى إلى البيت الأبيض، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لشنّ هجوم مفاجئ عليه.
وقال في منشور على منصته "تروث سوشال" "ماذا يحدث في كوريا الجنوبية؟ يبدو كأنّه تطهير أو ثورة. لا يمكننا أن نشهد ذلك ونواصل أعمالنا هناك".
ولم يحدّد ترامب ما الذي كان يشير إليه، ولكنّه قال إنّه سيطرح الأمر مع الرئيس الكوري الجنوبي أثناء زيارته.
وردا على استفسار مراسل في البيت الأبيض لتوضيح ما أشار إليه، قال ترامب "حسنا، سمعت أنّ هناك مداهمات لكنائس خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف: "مداهمات شرسة شنّتها الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية على الكنائس، حتى أنّهم ذهبوا إلى قاعدتنا العسكرية وجمعوا معلومات. ربما ما كان ينبغي لهم فعل ذلك"، وتابع: "سمعت أشياء سيئة. لا أعرف إن كانت صحيحة أم لا. سأتحقّق من الأمر".
وهذه ليست المرة الأولى التي يفاجئ فيها ترامب زعيما أجنبيا بتصريحات مثيرة للجدل بشأن سياسات بلاده الداخلية.
إلى ذلك، رد جونج سونج هو، وزير العدل في كوريا الجنوبية، على انتقادات ترامب، قائلا إن لديه انطباعا بأن الرئيس الأمريكي ومسؤولين آخرين في واشنطن لديهم "معلومات مشوهة" عن الرئيس لي جاي ميونج والحزب الليبرالي الحاكم في البلاد.
وكانت خلافات في الآونة الأخيرة بخصوص الإنفاق الدفاعي والتجارة مثلت اختبارا للتحالف القائم بين البلدين منذ عقود.