قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إنه لا يوجد أي مفتش تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران حالياً، مؤكداً أن الصناعة النووية الإيرانية تعمل بشكل طبيعي ومن دون أي تعطيل.
وجاءت تصريحات إسلامي خلال مشاركته في فعالية بمناسبة يوم الطالب في كلية الهندسة المدنية بجامعة علم وصنعت، حيث شدد في حديثه للصحفيين على أن “الصناعة النووية تمارس مهامها من دون تقصير".
وأوضح إسلامي أنه لم تسجل أي خسائر بشرية داخل منظمة الطاقة الذرية خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي الأمريكي الأخير الذي استهدف منشآت نووية إيرانية، مشيراً إلى أن جميع العاملين في المنظمة "تمت حمايتهم بالكامل"، وأن ما جرى تداوله حول سقوط ضحايا منسوبين للقطاع النووي غير صحيح.
وأضاف أن الأساتذة الذين قُتلوا في العملية “ليسوا عسكريين ولا تابعين لمنظمة الطاقة الذرية، بل كانوا أساتذة جامعيين من جامعة الشهيد بهشتي ولهم دور مهم في مختلف المشاريع العلمية”.
وأكد إسلامي أن الهجوم لم يؤدِّ إلى أي "تسرب في الكوادر" داخل المنظمة، بل إن الإقبال على العمل والتعاون في المشاريع النووية مستمر، داعياً الطلبة والباحثين إلى تعزيز مشاركتهم في البرامج البحثية للقطاع النووي.
وختم بالقول إن الصناعة النووية الإيرانية "آمنة وتواصل العمل بثبات"، مجدداً التأكيد على أن "لا وجود لأي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران حالياً".
وقُتل 11 عالماً من أبرز العلماء العاملين في البرنامج النووي الإيراني خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران في منتصف يونيو/ حزيران، وفق ما أكّدته مصادر إيرانية.