قال جيش مالي إن مسلحين شنّوا ضربات على منشأتين عسكريتين، يومي الأربعاء والخميس، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات خاطفة يقول المسلحون إنها أسفرت عن مقتل مئات الجنود، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال الجيش، في بيان، إنه حشد تعزيزات برية وجوية، صباح اليوم الخميس، للرد على هجوم على موقع أمني في بلدية ماهو، الواقعة في شرق مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي جماعة إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنشط في مالي وبوركينا فاسو، مسؤوليتها عن الهجوم. ولم تتوافر معلومات بعد عن عدد القتلى.
وجاء في بيان منفصل أن "إرهابيين مسلحين" هاجموا بعد ظهر أمس الأربعاء معسكراً للجيش في بلدة تيسيت القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، وأن الجيش أرسل تعزيزات جوية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، لكن محللين أمنيين قالوا إنه ربما نفذه مقاتلون من فرع تنظيم داعش النشط في منطقة الساحل.
وتحدث بيان للجيش، اليوم، عن "تجدد الهجمات الجبانة والبربرية"، في الأسابيع القليلة الماضية، وقال إنه يرد "بهجوم مضاد"، مشيراً إلى عمليات في 6 مواقع، يوم الأربعاء، فقط.