أعلنت جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في منطقة الساحل في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في مالي أمس الأحد، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا.
وبحسب وكالة "رويترز"، أفادت تقارير بمقتل أكثر من 400 جندي على أيدي المتمردين منذ بداية شهر مايو/ أيار في قواعد عسكرية وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة غير مستقرة وعرضة للانقلابات.
وقالت (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) في بيان الأحد، إنها استولت على قاعدة في بولكيسي وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وقال الجيش المالي إنه أُجبر على الانسحاب. وورد في البيان: "قاتل العديد من الرجال، بعضهم حتى الرمق الأخير، دفاعا عن أمة مالي"، دون ذكر أعداد القتلى أو المصابين.
ولم يرد متحدث باسم الجيش المالي على سؤال حول عدد القتلى والمصابين، لكن مصدرين أمنيين أفادا بمقتل ما يزيد على 30 جنديا.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن مجموعة من الهجمات في الآونة الأخيرة في المنطقة.