logo
العالم

رغم توقع ضربة جديدة.. الغموض يكتنف الموقف الإيراني من المفاوضات

رغم توقع ضربة جديدة.. الغموض يكتنف الموقف الإيراني من المفاوضات
العلمان الأمريكي والإيرانيالمصدر: رويترز
06 أغسطس 2025، 9:49 ص

رفض كاظم غريب آبادي، معاون وزير الخارجية  الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، تأكيد أو نفي وجود مفاوضات جديدة أو وشيكة بين طهران وواشنطن، في تعليق يعكس الغموض المحيط بالتحركات الدبلوماسية الجارية خلف الكواليس، بالتزامن مع تقارير تتوقع تعرض طهران لضربة جديدة.

ونقل مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، يوسف سلامي، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن غريب آبادي عاد أمس من تركمانستان، وحين سئل عما إذا كانت هناك أنباء عن استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، "لم ينفِ ذلك ولم يؤكده".

ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه التقديرات حول إمكانية انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين البلدين، وسط تصاعد التوتر الإقليمي بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت الأراضي الإيرانية خلال الأسابيع الماضية.

وفي مساء الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام  إيرانية محسوبة على التيار الأصولي المتشدد بأن هناك مؤشرات على اقتراب بدء مفاوضات جديدة، ونقلت وكالة "تابناك"، التابعة للواء محسن رضائي، عن مصادر مطلعة قولها إن "المفاوضات قد تبدأ خلال منتصف شهر أغسطس/ آب؛ ما يشير إلى احتمال انطلاقها الأسبوع المقبل".

وأضافت المصادر: "من المرجح أن تستأنف إيران نوعا من الحوار مع الولايات المتحدة في النصف الثاني من أغسطس، ربما عبر مفاوضات غير مباشرة، وربما بمشاركة دول أخرى".

أخبار ذات علاقة

من الضربات الإسرائيلية لإيران

من عهد أوباما.. هل يُنقذ مقترح "منارة" إيران من الضربة القادمة؟

كما أوضحت أن "المفاوضات المقبلة قد تجرى خارج وساطة  سلطنة عمان التي أدّت دورا محوريا في الجولات السابقة، وقد تشهد مشاركة وسيط جديد أو اعتماد قناة مختلفة، مع استمرار الغموض بشأن شكل الوساطة ومكان انعقاد اللقاءات".

يُذكر أن التصعيد الإقليمي في الأشهر الأخيرة، لا سيما في مناطق نفوذ إيران، أعاد ملف التفاوض إلى الواجهة، وسط ضغوط دولية لاحتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو مواجهة أوسع.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC