مصدر أمني ينفي ما يتم تداوله عن انفجار سيارة في ساحة سعد الله الجابري بحلب
نددت طهران بفرض الحكومة الكندية عقوبات على مسؤولين إيرانيين بسبب مشاركتهم في "انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان".
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، أدانت فروزنده وديعتي، المديرة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية، بشدة قرار الحكومة الكندية.
وقالت وديعتي إن القرار الكندي يستند إلى "ادعاءات كاذبة"، واصفةً إياه بـ"الإجراء التدخلي والناجم عن نزعة استعلائية"، على حد تعبيرها.
وأكدت "انعدام أي أساس قانوني أو أخلاقي لهذا التدخل الكندي"، متهمة الحكومة الكندية بالتواطؤ مع إسرائيل.
وأشارت إلى قطع كندا علاقاتها مع إيران من جانب واحد، وحرمان الإيرانيين المقيمين في البلاد من الخدمات القنصلية، واصفة هذه السياسات بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
وكانت وزارة الخارجية الكندية فرضت عقوبات على أربعة من كبار مسؤولي النظام الإيراني، هم محسن كريمي، وأحمد خادم سيد الشهداء، ومصطفى محبي، وحسن آخريان.
وعزت ذلك إلى مشاركتهم في "انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان" و"اضطلاعهم بدور بارز في تسهيل وتوجيه السياسات القمعية في إيران"، وفقا لبيان نُشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الكندية.