الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
أعلنت هيئة الطيران المدني البريطانية أنها منحت أول ترخيص للإطلاق العمودي على الإطلاق لشركة Skyrora ، وهي شركة مقرها المملكة المتحدة؛ ما سيسمح بإجراء 16 رحلة من ميناء SaxaVord الفضائي في شتلاند.
وسيكون هذا أول إطلاق عمودي لبريطانيا منذ برنامج "السهم الأسود" في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم إطلاق عدد قليل من الصواريخ البريطانية من ووميرا في أستراليا، بما في ذلك الصاروخ الذي حمل القمر الصناعي "بروسبيرو" إلى الفضاء.
ووفق ما ذكرت صحيفة "التيليغراف"، فإن الترخيص مخصص لصاروخ سكاي لارك شبه المداري التابع لشركة سكايرورا، والذي يصل ارتفاعه إلى 100 كيلومتر، ويمكنه حمل حمولات صغيرة، مثل التجارب العلمية التي تتطلب الوصول إلى ظروف شبيهة بالفضاء، مثل مراقبة تأثيرات الخلايا في ظل انعدام الجاذبية.
وتخطط الشركة أيضًا لإنتاج صاروخ أكبر لوضع الأقمار الصناعية في المدار.
وبدأت بريطانيا في تطوير الصواريخ الفضائية للمرة الأولى، في الخمسينيات من القرن العشرين، كوسيلة لإعادة استخدام الصواريخ البالستية من طراز بلو ستريك، والتي تم تطويرها كرادع نووي.
وكان المهندسون البريطانيون فكروا حتى في استخدام الصاروخ لوضع البريطانيين على القمر، ورسموا خططًا لبرنامج على غرار برنامج أبولو، كان من شأنه أن يتغلب على الولايات المتحدة في الوصول إلى سطح القمر وإنشاء قاعدة على القمر.
وتم إلغاء برنامج الإطلاق في بداية سبعينيات القرن العشرين، بعد أن تبين أن استخدام الصواريخ الأمريكية لإرسال الأقمار الصناعية إلى المدار أقل تكلفة.
وفي وقت سابق من هذا العام، منحت هيئة الطيران المدني أول ترخيص عمودي لشركة Rocket Factory Augsburg (RFA) الألمانية، كما كانت رخصت في السابق لشركة Virgin Orbit للإطلاق الأفقي قبل أن تغلق الشركة بعد فشل إطلاقها من كورنوال.
وتقدمت شركة أوربيكس، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، بطلب للحصول على ترخيص الإطلاق، لكن لم يتم منحها بعد.
وقال روب بيشتون، الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني: "إن منح شركة محلية، سكايرورا، ترخيص الإطلاق يعد إنجازًا كبيرًا لقطاع الفضاء لدينا".
ومن المرجح أن تتفوق RFA على Skyrora في الإطلاق من بريطانيا، لكن الشركتين واجهتا انتكاسات في السنوات الأخيرة.
وفي أكتوبر 2022، حاولت شركة Skyrora إطلاق Skylark من أيسلندا، لكن مشكلة في البرنامج أدت إلى سقوطها في البحر بعد وقت قصير من الإقلاع.
وعلى نحو مماثل، انفجر صاروخ RFA على منصة الإطلاق في SaxaVord أثناء الاختبار في الصيف الماضي.
وقالت هيئة الطيران المدني، إنها ستراقب العمليات عن كثب للتأكد من أن سكايرورا تلبي جميع متطلبات الإطلاق.
وتسعى الشركة إلى إجراء الاختبار الأولي للمرحلة الأولى من هذا الصاروخ هذا العام.
ويأتي الترخيص مصحوبًا بعدد من الشروط التي يتعين استيفاؤها قبل الإطلاق بما في ذلك التأمين الكافي، واتفاقية تبادل البيانات مع حكومة المملكة المتحدة، والترتيبات المرضية مع SaxaVord، واتفاقيات المجال الجوي مع دول أخرى.