في قلب بريطانيا نظم رجل دين داعم لحزب الله معسكراً صيفياً حمل اسم معسكر"المحارب الروحي" المكان الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط البريطانية والدولية على حد سواء بسبب نشاطاته التي كانت تتمحور حول الأنشطة القتالية والتعليم الديني.
وفق صحيفة "التلغراف" البريطانية فإن الشخص الذي يقف وراء هذا المشروع هو مكي، داعية شيعي ومؤثر بريطاني من مواليد لندن، يُعرف بتوجهاته المؤيدة لحزب الله وزعيمه حسن نصر الله.
في وقت سابق من هذا العام، كانت قضية مكي قد تصدرت الأخبار عندما أُلغيت تأشيرة زيارته إلى أستراليا بعد أن ربط اسمه بقوة بالأنشطة التي تدعم حزب الله كما حضر جنازة حسن نصر الله، ما جعل البعض يشكك في نواياه ومواقفه تجاه التنظيمات المحظورة في الغرب.
إلا أن مكي استمر في تأكيد براءته من الانتماء لأي منظمة محظورة، بل وأعلن مرارًا أنه لا يدعم إلا "المقاومة" التي تعيش في قلبه.
رغم الانتقادات والاتهامات التي تلاحقه، قرر مكي تنظيم معسكر "المحارب الروحي" في بحيرة داروين في ديربيشاير حيث يروج المعسكر إلى أن الفكرة الأساسية تدور حول "الرجولة" و"علم نفس الرجل"، مع دعوة للمشاركين لاختبار حدودهم الجسدية والعقلية.
ووصف مكي المعكسر بأنه محاولة لتعزيز قيم الرجال الحقيقيين وتحفيزهم على العيش بمسؤولية وإيجابية في المجتمعات الغربية التي بحسب قوله أصبحت أكثر ضعفًا وانقسامًا.
