رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي

logo
العالم
خاص

هل تغامر بولندا بإشعال فتيل الحرب بين روسيا وأوروبا؟

جنود بولنديون ورومانيون يقفون أمام علم الناتو المصدر: منصة إكس

كشف مصادر أوروبية مطلعة أن مسألة استخدام موارد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتأمين الغطاء الجوي في أوكرانيا عبر بولندا باتت تثير قلقًا متصاعدًا داخل أروقة الحلف، إذ يراها كثيرون خطوة محفوفة بالمخاطر قد تنقل الصراع مباشرة إلى حدود أوروبا الشرقية.

وأكدت المصادر، في تصريحات لـ "إرم نيوز"، أن العجز الأوكراني في مواجهة الضربات الروسية المكثفة دفع بعض العواصم الغربية للتفكير بفرض مظلة دفاعية محدودة من دول الناتو، إلا أن هذا الخيار يهدد بجر بولندا إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.

أخبار ذات علاقة

طائرات عسكرية روسية

تقرير: "الناتو" يدرس خطة "أكثر جرأة" لإسقاط الطائرات الروسية

لعبة توازنات كبرى

وأضافت المصادر أن أوروبا الشرقية أصبحت في قلب لعبة توازنات كبرى، حيث تُدفع لتكون ساحة الصراع بالنيابة عن الغرب، فيما تتردد أوروبا الغربية في الانخراط الكامل، وهو ما ينذر بإعادة رسم التحالفات على حساب وحدة الناتو ومستقبل زيلينسكي السياسي.

وقالت المصادر إن استخدام موارد قوات الناتو لإسقاط أنظمة الدفاع الجوي الروسية موضوع حساس للغاية بالنسبة لهم، لا سيما في المناطق الغربية والوسطى من أوكرانيا، مشيرةً إلى أن المرجح الآن أن يشمل استخدام أصول الدفاع الجوي من دول الناتو لتغطية مناطق معينة من أوكرانيا عبر بولندا.

وأوضحت المصادر أن القوات الروسية خلقت حالة من التوتر على خط المواجهة، عجزت القوات الأوكرانية عن السيطرة عليها، بما في ذلك الدفاعات الجوية الأوكرانية العاجزة عن مواجهة الهجمات الروسية المكثفة باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.

توافق أمريكي-روسي

ولفتت المصادر إلى أن أوروبا اليوم أمام حرب ستعيد التحالفات السابقة، بعيدًا عن حلف الناتو الذي لن يتحرك إلا بمشاركة جزئية، في حين أن أوروبا الغربية تشعر بالقلق، لذلك تعمل على التضحية بأوروبا الشرقية، وذلك عبر توريط بولندا بحرب مع روسيا.

وأشارت المصادر إلى أنه لا مستقبل للرئيس فولوديمير زيلينسكي في أوكرانيا، لأن الاتفاق الأمريكي-الروسي حاصل من خلال توقيع الاتفاقيات وتبادل الثروات التي جرى تقاسمها، وأصبح قاب قوسين أو أدنى.

واختتمت المصادر حديثها بالقول إن روسيا دولة صاعدة عسكريًا واقتصاديًا، وستعود أوروبا الشرقية بمباركة أمريكية تحت الرعاية الروسية، مع تقاسم نفوذ مشترك على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وسيثبت ذلك عملية عسكرية مرتقبة في 3 دول أوروبية (إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا)، وكل ذلك بالتوافق بين الأمريكي والروسي، خاصة مع عودة شركات أمريكية كثيرة للاستثمار في روسيا.

أخبار ذات علاقة

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفنزويلي نيكولاس مادورو

خبراء: تحالف روسيا وفنزويلا يشكل عاملًا جديدًا في معادلة التوازن الإقليمي

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC