أشاد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إجئي، بعملية أمنية وصفها بـ”الاستثنائية"، نفذتها وزارة الاستخبارات الإيرانية ضد إسرائيل، وأفضت إلى الحصول على وثائق استراتيجية شديدة الحساسية تتعلق بالبرامج النووية وغير النووية لإسرائيل.
وقال إجئي في تصريح له الاثنين "الضربة القاتلة والاستثنائية التي وجهها جنود الإمام المهدي المجهولون في وزارة الاستخبارات إلى جسد النظام الصهيوني الخبيث، جاءت نتيجة عمليات استخباراتية دقيقة ومعقدة، وهي بالفعل محل تقدير كبير".
وأوضح رئيس القضاء أن قيمة هذه العملية ستتضح أكثر في المستقبل، مشيرًا إلى أن الوثائق التي تم الحصول عليها تتضمن معلومات على درجة عالية من الأهمية بشأن منشآت ومشاريع إسرائيلية حساسة، من بينها ما يتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
وأضاف إجئي أن تأثير هذه الوثائق سيكون بالغًا في المدى القريب والبعيد، مشيرًا إلى أنها ستُظهر "الوجه الحقيقي للكيان المحتل" وستؤثر في التوازنات الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان وزير الاستخبارات الإيراني عن نجاح طهران في تنفيذ عملية اختراق أمني داخل إسرائيل، أفضت إلى الوصول لِما وصفه بـ”كنز معلوماتي كبير”، يُتوقّع نشره قريبًا.
يُذكر أن إيران ترفض الاعتراف بإسرائيل وتعتبرها “كيانًا غاصبًا”، وتتهم الغرب، خصوصًا الدول الأوروبية، بـ”ازدواجية المعايير” عبر دعمها غير المعلن للبرنامج النووي الإسرائيلي، بينما تضغط على إيران بشأن برنامجها النووي السلمي.
