الجيش الإسرائيلي: غارة على منصة صاروخية لحزب الله في منطقة الجبين جنوبي لبنان
كشفت جامعتا هارفارد الأمريكية وتورونتو الكندية عن خطة طوارئ من شأنها أن تسمح لمجموعة مختارة من طلاب الدراسات العليا في هارفارد بمواصلة دراستهم في كندا، إذا منعتهم القيود المفروضة على التأشيرات الأمريكية من دخول الولايات المتحدة مجددًا.
وهذه هي أول خطة طوارئ استراتيجية تُعنى بالطلبة الأجانب يتم الإعلان عنها، منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفارد من صلاحية تسجيل الطلاب والطالبات الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية.
واستجابة للتحديات المحتملة بشأن التأشيرات الأمريكية، سيكون لدى طلاب كلية "جون إف كنيدي" بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورونتو الكندية.
وقال عميدا الكليتين في بيان إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تُدرّس في كليتي كنيدي ومونك، بحسب "رويترز".
وجاء في البيان أنه تم الإعلان عن خطة الطوارئ لتخفيف حالة عدم اليقين لدى الطلاب، ولكن لن يتم تنفيذها إلا إذا كان هناك طلب كافٍ من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول.
وسيكون البرنامج متاحًا للطلاب الأجانب ممن أتموا بالفعل عامًا واحدًا في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدّدت أو تحرّكت لخفض مليارات الدولارات من التمويل البحثي الاتحادي لجامعة هارفارد، متهمة إدارة الجامعة بعدم مواجهة معاداة السامية والعنف في الحرم الجامعي بشكل كافٍ، وانتهاك متطلبات الإبلاغ عن هذه الوقائع، والتنسيق مع كيانات أجنبية، منها الحزب الشيوعي الصيني، بطرق تثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي.