أمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، بتعليق طلبات تأشيرات الطلبة الأجانب، في ظلّ تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وثيقة داخلية.
ووفق وكالة "فرانس برس"، تطالب الوثيقة السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي حتى صدور توجيهات جديدة".
وجعل ترامب من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، متحدثًا عن "غزو" للولايات المتحدة من جانب "مجرمين أتوا من الخارج"، ويتحدث باستمرار عن ترحيل المهاجرين، لكن برنامج الطرد الجماعي الذي أطلقه أُحبط أو أُبطئ بسبب أحكام قضائية.
وفي 19 أبريل/نيسان، حظرت العديد من المحاكم الفيدرالية ومحاكم الاستئناف، بالإضافة إلى المحكمة العليا نفسها، استخدام "قانون الأعداء الأجانب" العائد إلى العام 1798 والذي كان يستخدم في السابق حصرًا في زمن الحرب، معتبرة أن على السلطات "إبلاغ الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم قبل فترة أطول".
واستند ترامب إلى القانون الذي لا يعرف عنه الكثير، واستخدم آخر مرة لتوقيف مواطنين يابانيين أمريكيين خلال الحرب العالمية الثانية، في مارس/آذار، وسلّم طائرتين محمّلتين بأفراد عصابة "ترين دي أراغوا" إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية على أعلى درجة في السلفادور.