وصفت جامعة هارفارد الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، والذي يمنعها من قبول طلاب أجانب جدد لمدة 6 أشهر، بأنه "إجراء انتقامي"، في حلقة جديدة من مسلسل الخلاف المتصاعد بين الطرفين.
وقال متحدث باسم الجامعة: "هذه خطوة انتقامية وغير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة، منتهكة بذلك حقوق هارفرد المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور؛ ستواصل هارفارد حماية طلابها الدوليين".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال البيت الأبيض، يوم الأربعاء، إن ترامب وقّع إعلانًا يقضي بتقييد تأشيرات الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، في ظل تصاعد الخلاف مع المؤسسة الأكاديمية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أمرت، الشهر الماضي، جميع بعثاتها القنصلية في الخارج ببدء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الراغبين في السفر إلى جامعة هارفارد لأي غرض.
وفي وقت سابق، تراجعت إدارة ترامب، عن خططها لإلغاء صلاحيات جامعة هارفارد بأثر فوري فيما يتعلق بتسجيل الطلاب الأجانب، وأمهلتها 30 يوما للطعن على تلك الخطط من خلال عملية إدارية أطول.
وأرسلت وزارة الأمن الداخلي إشعارا إلى الجامعة بسحب ترخيص ممنوح لها بموجب برنامج اتحادي لتسجيل الطلبة غير الأمريكيين، وفق "رويترز".
وقدمت وزارة العدل الإشعار إلى المحكمة قبل جلسة أمام قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية في بوسطن أليسون بوروز بشأن تمديد أمر مؤقت يمنع إدارة ترامب من إلغاء حق ما يسمى جامعات رابطة (آيفي ليج) "رابطة اللبلاب" في تسجيل الطلبة الأجانب.