قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن الهجوم الأخير في مدينة بولدر بولاية كولورادو يُظهر مدى خطورة السماح بدخول أجانب إلى الولايات المتحدة دون تدقيق أمني صارم.
وحذر ترامب من أن الزوار المؤقتين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم يشكلون تهديدًا بالغًا للأمن القومي.
وأضاف ترامب، في أول تعليق له بعد حظر دخول رعايا 12 دولة، "لا نريد في القرن الحادي والعشرين تكرار الهجمات الإرهابية التي نفذها أجانب دخلوا بتأشيرات ثم تجاوزوا مدد إقامتهم، قادمين من مناطق خطرة حول العالم".
وتابع: "بفضل سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها بايدن، يوجد اليوم ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يجب أن يكونوا في بلدنا".
واعتبر ترامب أن "قيود السفر القوية" التي فرضها خلال ولايته الأولى كانت من أنجح السياسات، وأسهمت بشكل كبير في منع وقوع هجمات إرهابية كبرى على الأراضي الأمريكية.
وقال: "لن نسمح بأن يتكرر ما حدث في أوروبا هنا في أمريكا".
وأضاف"في أول يوم لي بعد العودة إلى المنصب، وجهت وزير الخارجية بإجراء مراجعة أمنية شاملة للمناطق عالية الخطورة، وتقديم توصيات بشأن فرض قيود على السفر بناءً على تقييم التهديدات للأمن القومي".
وأوضح ترامب أن التحليل الأمني شمل عدة معايير، من بينها انتشار الجماعات الإرهابية، وعدم التعاون في ملفات تأشيرات السفر، والعجز عن التحقق من هويات المسافرين، وسجلات جنائية غير كافية، ومعدلات مرتفعة باستمرار لتجاوزات التأشيرات.
وقال ترامب "ببساطة، لا يمكننا السماح بالهجرة من دول لا يمكننا فيها التحقق بشكل آمن وموثوق من هوية من يرغبون بدخول الولايات المتحدة".
وأضاف ترامب "لذلك، وقّعت اليوم أمرًا تنفيذيًا بفرض قيود على السفر من دول تشمل اليمن، هايتي، ليبيا، وغيرها، وقد تختلف شدة القيود وفقًا لخطورة التهديد".
وبين أن "القائمة ستخضع للمراجعة، وقد يتم تعديلها بناءً على مدى تحقيق تلك الدول لتحسينات ملموسة، كما يمكن إضافة دول جديدة مع تطور التهديدات العالمية".
وختم الرئيس الأمريكي حديثه بالقول:"لن نسمح لأي شخص يرغب في إيذاء بلادنا بالدخول، ولن يمنعنا شيء من حماية أمريكا".
