logo
العالم

حذرت ترامب.. إسرائيل تخشى ضربة إيرانية مباغتة تحت ستار المناورة

منصة صواريخ إيرانيةالمصدر: france24

أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة، اليوم الاثنين، إن المناورة الصاروخية للحرس الثوري الإيراني قد تكون استعدادات لشن ضربة على إسرائيل.

وقالت المصادر،  إن تل أبيب حذرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ذلك، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ورغم أن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها لا تُظهر سوى تحركات القوات في إيران، بحسب مصادر إسرائيلية، إلا أن هذا الأمر يكتسب أهمية نظرًا لأن قدرة الجيش الإسرائيلي على تحمل المخاطر أقل بكثير مما كانت عليه في السابق، وذلك بعد عامين من الحرب مع حركة حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.

وقال أحد المصادر إن المخابرات الإسرائيلية أثارت مخاوف مماثلة قبل ستة أسابيع، بعد أن رصدت تحركات صاروخية إيرانية، لكن لم يترتب على ذلك أي شيء.

وقال مصدر إسرائيلي: "إن احتمالات وقوع هجوم إيراني أقل من 50%، لكن لا أحد مستعد للمخاطرة والقول إنها مجرد مناورة".

أخبار ذات علاقة

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان

اعترف به بزشكيان وأنكره المتشددون.. تفوق إسرائيل الصاروخي "يقصف" النظام الإيراني

بدوره، قال مصدر أمريكي إن الاستخبارات الأمريكية لا تملك حاليًا أي مؤشر على أن هجومًا إيرانيًا وشيكًا.

ولفت الموقع إلى اتصال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، بقائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، يوم السبت، حيث أبلغه أن إسرائيل قلقة بشأن مناورة الصواريخ التي بدأها الحرس الثوري الإيراني قبل بضعة أيام، بحسب المصادر.

وأفادت المصادر بأن زامير أبلغ كوبر بأن تحركات الصواريخ الإيرانية الأخيرة وغيرها من الخطوات العملياتية قد تكون غطاءً لهجوم مفاجئ.

وحثّ زامير القوات الأمريكية والإسرائيلية على التنسيق الوثيق بشأن الاستعدادات الدفاعية.

ويوم الأحد، عقد كوبر في تل أبيب اجتماعًا مع زامير وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي لمناقشة الوضع.

وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق، مثلما لم ترد القيادة المركزية الأمريكية على الفور على طلب التعليق.

وقالت المصادر إن الخطر الأكبر هو اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران نتيجة لسوء تقدير، حيث يعتقد كل جانب أن الآخر يخطط للهجوم ويحاول استباق ذلك.

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في ميامي.

وقالت مصادر إسرائيلية إن نتنياهو يريد مناقشة جهود إيران لإعادة بناء قدراتها الصاروخية الباليستية، وإمكانية توجيه ضربة أخرى ضد إيران في عام 2026.

وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" لأول مرة بأن نتنياهو يعتزم مناقشة هذه القضية مع ترامب.

أخبار ذات علاقة

جنود مشاركون في المناورة

إيران تعلن عن مناورة عسكرية كبرى بمشاركة "منظمة شنغهاي"

وفي السياق، صرحت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" أن المخابرات الإسرائيلية ترى بوادر مبكرة على تجدد تعزيز القدرات الصاروخية الإيرانية بدافع أكبر مما كان عليه الحال لدى الإيرانيين منذ حرب الـ 12 يومًا، في يونيو/حزيران الماضي.

وقالت المصادر الإسرائيلية إنه في نهاية الحرب، بقي لدى إيران 1500 صاروخ، بانخفاض عن 3000 صاروخ كانت تمتلكها من قبل، و200 منصة إطلاق من أصل 400 منصة كانت تمتلكها من قبل.

وأضافت أن الإيرانيين بدأوا باتخاذ خطوات لإعادة بناء قواتهم، لكنهم لم يعودوا إلى المستوى الذي كانوا عليه قبل الحرب.

وبحسب مصادر، فإن المخابرات العسكرية الإسرائيلية والموساد لا يعتقدان أن وتيرة خطوات إعادة البناء الإيرانية تخلق ضرورة ملحة لاتخاذ عمل عسكري في الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة، لكنهما يؤكدان أنها قد تصبح قضية أكثر إلحاحًا في وقت لاحق من العام.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC