تعهد زعما البرازيل والهند، الخميس، في مكالمة هاتفية، بـ"الدفاع عن التعددية" بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوماً جمركية عقابية على واردات من البلدين.
وجاءت المحادثة بين الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بعد يوم من إعلان ترامب فرض رسوم بنسبة 50% على سلع هندية وأخرى برازيلية.
وأعلنت الرئاسة البرازيلية أن الزعيمين أكدا على ضرورة "الدفاع عن التعددية ومواجهة التحديات الاقتصادية" التي تفرضها حرب الرسوم الجمركية.
وكتب مودي على منصة إكس أنه ملتزم بتعميق العلاقات مع البرازيل، العضو في مجموعة بريكس، مضيفاً: "إن الشراكة القوية التي ترتكز على الشعوب بين دول الجنوب العالمي تعود بالنفع على الجميع".
وكان ترامب قد أعلن، الأربعاء، أنه سيضاعف الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50% بسبب شراء نيودلهي النفط الروسي، وهو مصدر دخل رئيسي لتمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
ودخلت الدفعة الأولى من الرسوم الجمركية بنسبة 25% على السلع الهندية حيز التنفيذ، الخميس، ومن المقرر أن تدخل الرسوم الإضافية البالغة 25% حيز التنفيذ خلال 3 أسابيع.
كما فرض ترامب على البرازيل عقوبة خاصة، بسبب محاكمة حليفه الرئيس اليميني المتطرف السابق، جايير بولسونارو، بتهمة التخطيط لانقلاب.
وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على مجموعة من الصادرات البرازيلية، بينها القهوة.