تُعد ترسانة الصواريخ الإيرانية، الأكبر والأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط، إذ تشير التقديرات الأمريكية إلى امتلاك إيران لـ "أكثر من 3000" صاروخ باليستي. ولا يشمل هذا العدد قوة صواريخ كروز الهجومية البرية المتنامية في البلاد.
وأجرت إيران تحسينات كبيرة، على مدى العقد الماضي، في دقة صواريخها، وقد اقترن التركيز على الدقة والضبط بحد أقصى لمدى الصواريخ فرضته على نفسها يبلغ 2.000 كيلومتر، والذي أُقرّ به علناً لأول مرة في العام 2015.
ومع ذلك، يمكن لإيران تجاوز هذا الحد في أي وقت، كما تخشى دول غربية أوروبية، وقد نشرت بالفعل نظاما، اسمه "خرمشهر"، يمكنه بالتأكيد الوصول إلى مدى أطول إذا زُوّد برأس حربي أخف وزناً.
وعلى الرغم من اعتمادها المبكر على الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، فقد ركزت إيران منذ ذلك الحين بشكل أكبر على تطوير الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، ومن المرجح أن يستمر هذا التوجه، وفقاً لتقارير غربية.
العديد من الصواريخ الإيرانية قادرة بطبيعتها على حمل رؤوس نووية، وهو أمرٌ لطالما كان مصدر قلق دولي. على سبيل المثال، تضمن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 نصًا يدعو إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية" لمدة 8 سنوات.
وبالرغم من فرض الأمم المتحدة قيوداً على مشتريات إيران من تكنولوجيا الصواريخ، والعقوبات الموجهة على الكيانات المشاركة في تطويرها، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. إلا أن إيران واصلت تطوير مجموعة واسعة من الصواريخ القادرة بطبيعتها على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى مركبات الإطلاق الفضائية التي تستخدم العديد من التقنيات نفسها المستخدمة في الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
وتتوزع قدرات إيران الصاروخية التي يصل مداها إلى إسرائيل - وبعضها يصل إلى أوروبا- على مجموعة من الأنواع، ما بين صواريخ تعتمد الوقود السائل، وأخرى على الوقود الصلب، ولكن الأكثر إثارة للاهتمام أن ترسانة إيران الصاروخية تحتوي صواريخ "فرط صوتية".
1- الصاروخ (شهاب 3 ): الذي يعمل بالوقود السائل - ويبلغ مداه 1300 كيلومتر . وهناك معلومات متضاربة حول هذا الصاروخ، من حيث المدى، لأنه طور على مدى عدة سنوات واختبر بنسخ مختلفة، ما يعني أن هناك مديات أكبر من 1300 كيلو متر.
2- الصاروخ (قادر): الذي يعمل بالوقود السائل ويبلغ مداه 1600 كيلومتر (بعض المصادر تقول 2000 كيلومتر). كما يبلغ وزنه 17 طناً وهو يستطيع حمل رأس حربية بوزن تزن 640 كيلوغراماً.
3- الصاروخ (عماد): ويعمل أيضاً بالوقود السائل - مدى 1800 كيلومتر (بعض المصادر تقول 2000 كيلومتر). ويزن قرابة 17.5 طن، ويبلغ وزن رأسه الحربية قرابة 750 كيلوغراماً.
4- الصاروخ (سجيل): يحتوي على محركين يعملان بالوقود الصلب، ويصل مداه إلى 2500 كيلومتر.
5- الصاروخ (خرمشهر): يعمل بالوقود السائل، ويبلغ مداه 2000 كيلومتر. قادر على حمل رأس حربية بوزن 1.8 طن.
6-الصاروخ (خيبر شكن): يعمل بالوقود الصلب، ويصل مداه إلى 1450 كيلومتراً.
7- الصاروخ (حاج قاسم ): يعمل أيضا بالوقود الصلب وبمدى يصل إلى 1400 كيلومتر.
8- الصاروخ (فتاح 1)، يعمل بالوقود الصلب، وهو أول صاروخ باليستي أسرع من الصوت تنتجه إيران، يصل مداه إلى 1400 كيلومتر. ويمكن أن تصل سرعته إلى 13-15 ماخ (أكثر من 15 ألف كيلومتر في الساعة) عند ضرب هدفه.
9- الصاروخ (فتاح 2 )، يعمل بالوقود الصلب، وهو أيضاً صاروخ فرط صوتي بمدى يبلغ 1500 كيلومتر.
10 - الصاروخ (عاشوراء): يصل مداه إلى 2500 كيلومتر، ويعمل بمحرك من مرحلتين بالوقود الصلب، ويمكنه التحليق بسرعة تعادل 6 أضعاف سرعة الصوت.
