نفى وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف وجود مصطلح "سناب باك" (Snapback) المعروف بـ"آلية الزناد" في النصوص الرسمية للاتفاق النووي، قائلاً إن "هذا التعبير من اختراع الأمريكيين لإيهام الرأي العام بوجود آلية تلقائية لإعادة العقوبات".
وأوضح الوزير السابق أن "المصطلح استخدم فقط في المراحل الأولى من المفاوضات، لكنه أُزيل منذ الجولة الرابعة أو الخامسة، واستُبدل بمفهوم «آلية تسوية الخلافات»"، مضيفاً أن "العبارة وردت في حاشية غير رسمية، وليست جزءاً من الوثيقة الأصلية"، متحدّياً من يدّعي عكس ذلك بأن "يُظهر الدليل"، معلناً استعداده "للمشاركة في ندوة رسمية لتوضيح هذه المسألة"، وفق تعبيره.
وفي سياق آخر قال ظريف إن علاقات طهران مع موسكو يجب أن تكون "جيدة ومتوازنة في الوقت نفسه"، مؤكدًا أن "مبدأ استقلال البلاد يجب أن يكون أساس هذه العلاقات".
وأوضح ظريف، في تعليق على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه خلال فترة توليه وزارة الخارجية "قام بـ28 زيارة رسمية إلى روسيا خلال ثماني سنوات، وهي أكثر دولة زارها بعد تركيا"، مشيرًا إلى أن علاقات البلدين كانت وثيقة، "لكنها تحتاج إلى توازن يحفظ المصالح الوطنية".
وأضاف ظريف أنه امتنع من الإجابة على بعض الأسئلة في السابق "بناءً على طلب المجلس الأعلى للأمن القومي"، مشيراً إلى أنه أعدّ "رداً من ثماني صفحات يتضمن تواريخ وتفاصيل تثبت عدم صحة بعض الادعاءات" بشأن مواقفه أو تصريحاته السابقة.
