عبّر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الأحد، في أول تعليق مباشر له على كارثة انفجار ميناء رجائي في بندر عباس، عن حزنه العميق للحادث، مقدِّمًا التعازي لأسر الضحايا والمصابين.
وأكد خامنئي، خلال لقائه صباح اليوم مع مسؤولي بعثة الحج الإيرانية، أن مؤسسات الدولة الشابة والقوية قادرة على تعويض الأضرار بسرعة وحزم.
وقال: "ما جرى في بندر عباس كان حادثًا مؤلمًا، ومصيبة أصابتنا جميعًا بسبب ما عانته العائلات"، مضيفًا: "الحوادث من هذا النوع قد تقع لأسباب مختلفة، سواء كانت طبيعية أم بشرية، لكنها قابلة للتعويض بجهود المؤسسات التنفيذية النشطة في البلاد".
وشدّد المرشد الإيراني على أن الألم الحقيقي هو ما تتحمله العائلات التي فقدت أحبّاءها، مضيفًا: "نعزّيهم، ونوصيهم بالصبر، فالصبر في مواجهة المصائب له أجر عظيم عند الله".
وفي ختام كلمته، أعرب خامنئي عن أمله في أن يبعث الله الطمأنينة في قلوب المفجوعين ويمنحهم السكينة، مؤكدًا أن الدولة ستتحرك بسرعة لمعالجة آثار الحادث وتقديم الدعم للمتضررين.
يُذكر أن انفجارًا ضخمًا هزّ ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس مطلع الأسبوع الماضي، مخلفًا عشرات القتلى والمفقودين، وسط استمرار الغموض بشأن أسبابه وتداعياته.