تبادلت كمبوديا وتايلاند الاتهامات بالتسبب بمواجهات جديدة على الحدود بينهما اليوم الأربعاء، بعدما أعلنت بانكوك أنها ستعلّق تطبيق اتفاق للسلام تدعمه الولايات المتحدة، بحسب فرانس برس.
وكانت قد اندلعت مواجهات استمرت خمسة أيام بين تايلاند وكمبوديا هذا الصيف، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا وتشريد قرابة 300 ألف قبل أن تسهم اتفاقية سلام مدعومة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تهدئة التوترات.
لكن تايلاند أعلنت الاثنين، تعليق تطبيق اتفاق السلام بعدما أدى انفجار لغم أرضي إلى إصابة أربعة من جنودها.
وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فياكترا: "أطلق جنود تايلانديون النار على مدنيين" ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح في قرية بري تشان التابعة لمحافظة بانتياي مينتشي، وذلك نقلًا عن حصيلة من السلطات المحلية.
من جانبه، أفاد نائب المتحدث باسم الجيش الملكي التايلاندي ريشا سوكسوانون الصحافيين بأن الجنود سمعوا إطلاق نار من أسلحة خفيفة من الجانب الكمبودي حوالي الساعة 16,00 (09,00 ت غ) لكنهم "لم يردوا على إطلاق النار".
وأضاف: "يُعتقد أن الحادث استفزاز من الجانب الكمبودي".