قال وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين النوويين، عباس عراقجي، الأحد، إن الجولة القادمة، "السادسة"، من المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم تُحدَّد بعد.
وذكر عراقجي، خلال استضافته من قبل لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن مسار المفاوضات النووية يمثل "معركة إرادات"، مؤكداً أن الحكومة الإيرانية تستمد قوتها في هذا المسار من دعم الشعب، خاصة ممثليه في البرلمان.
وأضاف عراقجي أن المفاوضات لن تُسرَّع على حساب الحقوق الوطنية، وقال: "لا نستعجل، لكننا في الوقت ذاته لا نتسبب بتأخير، وكل ساعة تُرفع فيها العقوبات مبكرا سنرحب بها ونعمل من أجلها، ولكن ليس بثمن التخلي عن حقوق الشعب الإيراني، وعلى رأسها حق التخصيب النووي، الذي نعده محسوما من جانبنا"، وفق تأكيده.
من جانبه، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، صحة الأنباء المتداولة بشأن تحديد موعد أو مكان للجولة القادمة من المفاوضات النووية، واصفاً إياها بأنها "مجرد تكهنات إعلامية".
وأكد بقائي أن "تاريخ الجولة التالية من المفاوضات لم يُحدَّد بعد"، مشدداً على أن الإعلان عن أي تطورات في هذا الشأن سيكون من القنوات الرسمية، وليس عبر التسريبات أو الشائعات.