أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن نحو 700 ألف شخص متواجدون حاليًا في منطقة ما تسميها موسكو "العملية العسكرية الخاصة".
وقال بوتين، خلال برنامج "الخط المباشر" المخصص لعرض حصيلة نتائج عام 2025: "نحن نعيش الآن في خضم العملية العسكرية الخاصة، ولدينا 700 ألف شخص في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأضاف أن "عددًا كبيرًا من الرجال يتقدمون طواعية للتطوع، ويوقّعون عقودًا للخدمة في القوات المسلحة، ويدافعون عن مصالح الوطن والشعب"، بحسب ما نقلت شبكة "سبوتينك".
وأوضح الرئيس الروسي أن "العمليات النشطة والفعالة لقواتنا أدت إلى تكبّد العدو خسائر فادحة في احتياطياته الاستراتيجية، ولم يتبقَّ منها تقريبًا شيء"، على حد تعبيره.
وفي ما يتعلق بمقاطعة كالينينغراد، شدد بوتين على أن بلاده "ستقضي على أي تهديدات تُخلق ضدها هناك"، محذرًا في الوقت نفسه من أن أي حصار محتمل للمقاطعة قد يؤدي إلى تصعيد خطير.
وقال: "يجب على الجميع أن يدركوا أن مثل هذه الإجراءات ستقود إلى تصعيد غير مسبوق للصراع، ونقله إلى مستوى جديد تمامًا، وتوسيعه ليصبح صراعًا مسلحًا واسع النطاق".
كما أكد بوتين استعداد روسيا لوقف الأعمال القتالية فورًا في حال تحقيق شروط موسكو المتعلقة بالضمانات الأمنية، وقال خلال "الخط المباشر" والمؤتمر الصحفي السنوي: "نحن مستعدون لوقف الأعمال القتالية فورًا إذا تم ضمان الشروط الأمنية لروسيا على المديين القريب والبعيد".
ويناقش الرئيس الروسي خلال برنامج "الخط المباشر" الأوضاع العامة في البلاد، وقضايا السياسة الاقتصادية والشؤون الداخلية، إلى جانب الملفات الدولية التي تهم روسيا في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية.
