عقد مسؤولان إيرانيان اجتماعا في إسطنبول التركية مع نظراء لهم في ثلاث دول أوروبية.
وهدف الاجتماع، الذي عقده كاظم غريب آبادي ومجيد تخت روانجي، مساعدا وزير الخارجية الإيراني، لبحث آخر تطورات المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي وجهود رفع العقوبات.
وكتب غريب آبادي نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية وأحد المفاوضين الإيرانيين على منصة “إكس” أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع الحالي للمفاوضات".
وأكد تمسك إيران والدول الأوروبية الثلاث بمسار الدبلوماسية، مع استعدادهم لعقد لقاءات إضافية إذا استدعت الضرورة.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن اللقاء تناول التزام الأطراف بالحوار، مع الترحيب بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأكد الاتفاق عقد جولات جديدة من الحوار في المستقبل القريب نظرًا إلى أهمية الملف.
ويأتي هذا اللقاء وسط مساعٍ متواصلة للوصول إلى اتفاق بشان البرنامج النووي الايراني، في وقت تزداد فيه التوترات الإقليمية والدولية بشأنه.
مسودة الاقتراح الأمريكي لدى سلطنة عُمان ولم تصل بعد إلى طهران.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصدر إيراني مطّلع على سير المفاوضات النووية، أن إيران لم تتسلم بعد الاقتراح المكتوب من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن سلطنة عمان تسلمت النسخة النهائية من المقترح، وتعتزم تسليمه إلى الجانب الإيراني خلال الفترة القريبة المقبلة.
ويأتي هذا التطور في ظل تحركات دبلوماسية غير مباشرة بين طهران وواشنطن، بوساطة عمانية، لإعادة إحياء الاتفاق النووي والبحث في آليات تخفيف العقوبات.
وتعد سلطنة عُمان إحدى الدول الرئيسة التي تؤدي دور الوسيط بين إيران والدول الغربية، وقد سبق لها أن استضافت عدة جولات من الحوار غير المباشر بين الطرفين.