مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
تتأهب إسرائيل لاحتمالية استلام مزيد من رفات الرهائن خلال نهاية الأسبوع الجاري، وفقًا لتقرير نشرته قناة "كان" العبرية صباح اليوم الجمعة.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار ضغوط مارستها تل أبيب وواشنطن على الوسطاء وحركة حماس لدفع القضية إلى الأمام، لاعتقاد إسرائيل بأن حماس تحتجز أسرى يمكنها إطلاق سراحهم فورًا.
وتؤشر تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" على قدرة حماس إعادة رفات 10 رهائن على الأقل من إجمالي الـ13 المتبقين في غزة، حتى دون مساعدة دولية.
وعرض مسؤولون كبار في الاستخبارات العسكرية معلومات بهذا الخصوص على نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قبل أن يُنهي زيارته للدولة العبرية ويعود، يوم أمس الخميس، إلى الولايات المتحدة.
وأشار مسؤول إسرائيلي بارز إلى أن "حماس قد تعيد رفات 8 رهائن آخرين إلى إسرائيل، مضيفًأ أن "هناك 5 آخرين لا تعلم الحركة مكانهم".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المسؤول قوله: "حماس تتلاعب وتحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، للحيلولة دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تجبرها على نزع السلاح".
وكشف المسؤول عن أن "الولايات المتحدة تعلم مدى إصرار إسرائيل على عودة رفات الرهائن، لا سيما أنه من بينهم رفات عسكريين أمريكيين: النقيب عمر ناوترا والرقيب إيتاي تشين".
وكانت آخر دفعات عودة رفات الرهائن ليلة الأربعاء الماضي. وقبل اتفاق وقف إطلاق النار، كانت حماس تحتجز 28 قتيلًا إسرائيليًا في قطاع غزة، ولا يزال 13 منهم هناك.
وتزعم إسرائيل أن إطلاق حماس سراح الرهائن القتلى على دفعات يعد انتهاكًا للاتفاق، وتوضح أنه رغم علمها بأن عملية انتشال الرفات من تحت الأنقاض عملية معقدة، إلا أن حماس كانت تستطيع عمليًا إعادة المزيد من الرفات في هذه المرحلة.
فيما تقول حماس من جانبها، إن "الصعوبات لوجستية بحتة، وإنها تحتاج، من بين أمور أخرى، إلى معدات ثقيلة لتحديد أماكن بعض الجثث".
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطًا غير عادية على القيادة الإسرائيلية، للحيلولة دون خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتدفعها إلى الأمام في إعادة إعمار القطاع ومواصلة تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.