"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الجمعة، تفاصيل جديدة عن "المحور الغامض" الذي تم تسريب معلومات حوله خلال الساعات الأخيرة لأول مرة، وربطت بينه وبين خطة الجيش الإسرائيلي المرتقبة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية جديدة نشرتها هيئة البث، أن الأعمال التي يدور الحديث عنها هي لمنطقة إنسانية جديدة يقوم الجيش الإسرائيلي ببنائها في جنوب قطاع غزة، بالقرب من محوري موراغ وفيلادلفيا.
وتقول هيئة البث إن إسرائيل ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية من هناك بشكل منظم، وسيتم توزيعها من قبل المجتمع المدني الأمريكي حتى لا تصل إلى حماس.
وتروج تقديرات المؤسسة العسكرية إلى أنه من المتوقع أن تنفد المخازن في غزة خلال أسبوعين تقريباً، رغم مؤشرات المجاعة الظاهرة في الأرض حاليا، ما سيضطر إسرائيل إلى إرسال المساعدات إلى غزة، وهي الخطوة التي ترى إسرائيل أنها قد تخدم استمرار القتال وتمنحه "مصداقية دولية"، وفق قناة كان العبرية.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أن المحور الجديد طولي، وليس عرضيا مثل باقي المحاور الإسرائيلية التي تقسم القطاع، ويتصل بالمنطقة الحدودية مع مصر ويقترب من منطقة المواصي في القطاع.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية أن من التصورات الإسرائيلية أن تكون هناك "فتحة جديدة" لمعبر رفح تتوافق مع بداية المحور الجديد، الذي سيخصص ضمن مهامه للمساعدات الإنسانية الواصلة من مصر.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية كشفت عن احتمالية تفريغ منطقة المواصي بإقامة منطقة مخيمات كبيرة قريبة منها، لتكون متواصلة مع المحور الجديد، الذي لم تسمه إسرائيل حتى الآن.
وتستهدف إسرائيل تفريغ المواصي وضمها إلى مواقع المواجهة والاشتباكات، بعد اتهامات بأنها تحولت إلى ملجأ لعناصر حماس.
وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح بخروج أحد من هذه المنطقة إلى المخيمات الجديدة بالقرب من رفح وخان يونس إلا من خلال نقاط تفتيش تشبه تلك الموجودة في محور نتساريم، لكن الحركة هذه المرة ستكون عرضية لا طولية.
ووفق المخطط، سيتقاطع محور موراغ العرضي الواصل من الحدود مع إسرائيل جنوبا حتى شاطئ غزة ومنطقة المواصي شمالا، مع محور المساعدات الجديد الطولي.