حددت مصادر فلسطينية 3 سيناريوهات محتملة للمفاوضات الجارية حاليًّا بين حركة حماس وإسرائيل في شرم الشيخ المصرية، قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتفاق على المرحلة الأولى من خطة إنهاء الحرب في غزة.
وقالت المصادر المطلعة على مسار المفاوضات لـ" إرم نيوز"، إنه وبناءً على ما تمَّ التوصل إليه من تقدم فني بين الجانبين في الجولتين السابقتين من المفاوضات، فإن السيناريو الأول لِما ستفضي إليه المفاوضات يتضمن إعلان اتفاق على إطلاق الرهائن مقابل وقف فوري للقصف وإطلاق 250 سجينًا فلسطينيًّا من ذوي الأحكام المؤبدة.
وأكدت المصادر، أن الوصول إلى هذا الحل من شأنه التمهيد للمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي والتي تشمل انسحابًا تدريجيًّا من القطاع، ويدعم في الوقت ذاته فوز ترامب بجائزة نوبل، مع تأجيل موضوع نزع سلاح حركة حماس لبعض الوقت.
وبحسب المصادر، فإن السيناريو الثاني المتوقع هو عقد المزيد من الجلسات التفاوضية لمعالجة الخلافات بين الطرفين بدعم من الحضور المكثف لكبار الوسطاء من أمريكا وقطر وتركيا، بالإضافة إلى المصريين الذين يستضيفون هذه الجولة من المفاوضات.
أما السيناريو الثالث فهو فشل المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق؛ ما سيعيد الأوضاع إلى المربع الأول من التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة بدعم أمريكي.
وتُصنَّف جولة المباحثات الثالثة من المفاوضات الحالية الجارية بين حركة حماس وإسرائيل في شرم الشيخ المصرية، بالجولة الحاسمة، وذلك قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتفاق على المرحلة الأولى من خطة إنهاء الحرب في غزة.
وبالإضافة إلى وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، فإن مباحثات اليوم تشهد انضمامًا استثنائيًّا لمبعوثَين أمريكيَّين (ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر)، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين كوسيط جديد.
ويعكس الحضور الاستثنائي لكبار الوسطاء من أمريكا ومصر وقطر وتركيا في الجولة الثالثة من المفاوضات سباقًا محمومًا لإنهاء الحرب قبل تاريخ الـ10 من أكتوبر الجاري وهو الموعد المقرر للإعلان عن جائزة نوبل للسلام التي يسعى الرئيس ترامب للفوز بها.
