أفرجت النيابة العامة الليبية عن فيديو قالت إنه يعود لتوقيت وفاة الناشط عبد المنعم رجب المريمي، ويوثق انتحاره وعدم تعرضه لأي تعذيب.
وأثار نبأ وفاة المريمي ضجة واسعة في ليبيا وسط اتهامات لجهاز الأمن الداخلي بمسؤوليته عن مقتله، جراء تعرضه للتعذيب بعد استدعائه للتحقيق.
وفي بيان لها نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل، أوضحت النيابة الليبية أن المريمي أقدم على الانتحار قفزا من أعلى الدرج بعد وقت قصير من الإفراج عنه، في دليل قاطع على أنه لم يتعرض لأي تعذيب.
ويُظهر الفيديو الناشط المريمي داخل مقر نيابة جنوب طرابلس، حيث تم اقتياده للتحقيق، ثم خروجه من مكتب التحقيقات قبل أن يتوجه إلى دورة المياه وبعدها نحو الدرج ليقفز بشكل مفاجئ، ويسقط على الأرض.
وأكدت النيابة الليبية أنه جرى إسعاف المريمي ونقله إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية عاجلة لوقف النزيف الداخلي، غير أن حالته الصحية تدهورت، وتوفي يوم الجمعة الماضي.
وسبق أن نفى الأمن الداخلي الليبي ما راج عن تعذيبه للمريمي خلال التحقيق، وأكد، في بيان له، أن الناشط المريمي "لم يتعرض لأي شكل من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي أو اللفظي خلال توقيفه وإحالته للنيابة".
