ضجّت منصات التواصل الاجتماعي الليبية بنبأ العثور على طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات في مركز للتسوق، منذ أكثر من 24 ساعة، دون التوصّل إلى هوية ذويها.
وقال الصحفي الليبي بشير زعبية، في منشور على "فيسبوك": "إنه أمر غامض وغريب ألا تتلقى جهة أمنية بلاغًا من عائلة طفلة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات، بعد أكثر من 24 ساعة من العثور عليها وحيدة في مركز تسوق، وألا يتعرف أحد على صورتها المتداولة على صفحات الفيس طوال هذا الوقت!.. ماذا بشأن عائلتها، وأقاربها، وجيرانها؟.. عن الطفلة رواسي أتحدث.. الطفلة رصدتها "كاميرات المراقبة" بمركز التسوق الذي وُجدت به وحيدة دون مرافق منذ الساعة 11 صباحًا حتى قرابة الثامنة مساءً، حين جرى تسليمها إلى أقرب مركز شرطة، وفق مصادر مركزي التسوق والشرطة".
ونقلت صحيفة "بوابة الوسط" عن مصدر أمني قوله، إن الطفلة رواسي، التي عُثر عليها في منطقة سوق الجمعة، جرى تسليمها إلى دار رعاية الطفل في طرابلس بعد أكثر من 24 ساعة من العثور عليها، دون أي اتصال أو تبليغ عن غيابها من قِبل عائلتها.
وأضاف المصدر أن منظومة المراقبة في مركز التسوق رصدت الطفلة وهي تتجول في الطابق العلوي المخصص لألعاب الأطفال دون مرافق، منذ الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس حتى مغرب اليوم ذاته، لتقوم إدارة المركز بالإبلاغ عنها وتسليمها إلى مركز شرطة سوق الجمعة.
وأبدى المصدر استغرابه من عدم تلقي الجهات الأمنية أي بلاغ من ذوي الطفلة بشأن غيابها، رغم مرور أكثر من 24 ساعة على العثور عليها.
وأوضح أنه جرى نقل الطفلة إلى مستشفى الأطفال في طرابلس، حيث أُجريت لها التحاليل اللازمة، قبل إيوائها في دار رعاية الأطفال بالعاصمة الليبية، وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات.