شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات على مدينة غزة وخان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت مفصلي يترقب فيه العالم دخول اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ بناء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة بأن الجيش الإسرائيلي شن غارات على حي التفاح شرق مدينة غزة، كما نفذ عمليات قصف مدفعي على حي الزيتون شرقي المدينة.
كما أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية النار على منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، قصفت الدبابات الإسرائيلية مناطق شرق المدينة، قرب مواقع تمركز آليات الجيش الإسرائيلي.
يأتي ذلك رغم تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من التراجع عن تطبيق خطة وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت القناة 12 العبرية في وقت سابق إن "نتنياهو تلقى اتصالًا هاتفياً صباح الأربعاء من الرئيس ترامب، وكانت لهجته عنيفة للغاية".
وأضافت أن ترامب "حذر نتنياهو من مغبة التراجع عن التزامه بتطبيق الخطة الأمريكية"، قائلًا له: "ستصبح وحيدا".
وكان القيادي في حركة حماس فوزي برهوم، قد حذر من محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "عرقلة وإفشال الجولة الحالية من المفاوضات كما أفشل الجولات السابقة".
ومنذ إعلان الوسطاء والرئيس الأمريكي التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، شن الجيش الإسرائيلي غارات على أهداف متفرقة في مدينة غزة.
وطالت الغارات مخيم الشاطئ وحي النصر غربي المدينة، كما شن غارات ونفذ عمليات نسف بواسطة الروبوتات المفخخة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ويأتي القصف الإسرائيلي في الوقت الحاسم من عملية المفاوضات الجارية والتوقيع على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وعلى الرغم من مطالبته إسرائيل بوقف قصف قطاع غزة، الجمعة الماضي، لتهيئة الأجواء لإنهاء مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي نفذ منذ ذلك اليوم، 271 غارة تسببت بمقتل 126 فلسطينياً.
