الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشف مسؤول إسرائيلي، مساء الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يشمل إطلاق سراح عناصر النخبة التابعة لحركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المسؤول الإسرائيلي قوله، إن الاتفاق لن يتضمن إطلاق سراح أعضاء "قوة النخبة" التابعة لحركة حماس الذين شاركوا في عملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولا الأربعة المسجونين البارزين المعروفين باسم "العناصر المتميزة" الذين طالبت حماس بإطلاق سراحهم، على رأسهم مروان البرغوثي.
وتستعد إسرائيل وحركة حماس، اليوم الخميس، لبدء تنفيذ اتفاق لإطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب في غزة، بعد قبول الجانبين المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
ونقلت القناة 12 العبرية عن وزير العدل الإسرائيلي قوله، إن الاتفاق يتضمن تنازلات مؤلمة وسنعمل لضمان ألا تعود حركة حماس لحيازة السلاح.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، بأن الفرق القتالية التابعة للجيش والعاملة في قطاع غزة قد تلقت أوامر بالاستعداد لعملية إعادة انتشار واسعة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب ما أوردته الإذاعة، فإن هذه الاستعدادات تشمل سيناريوهين رئيسيين قد يتم تنفيذهما قريباً: التحضير لانسحاب شامل وكامل للقوات المقاتلة من داخل قطاع غزة، أو التحضير للانسحاب من مناطق المواجهة الحالية والتموضع في خطوط خلفية ومناطق دفاعية جديدة.
وأكدت مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"إرم نيوز" إن "حركة حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن الإعلان سيتم قريبًا.
وأضافت المصادر أن "القضايا الكبرى تم حسمها، وأن وقف إطلاق النار سيكون كاملاً، وسيبدأ الجيش الإسرائيلي عملية انسحاب تدريجي من قطاع غزة، بعد الإعلان عن الاتفاق".
ولم تكشف المصادر مصير الإفراج عن القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، لكنها أشارت إلى أن زوجة البرغوثي وصلت إلى مصر خلال الساعات الماضية.
وأوضحت المصادر أن القادة في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، عبدالله البرغوثي، وحسن سلامة، وإبراهيم حامد، وهم أبرز الأسماء الذين تطالب بهم الحركة، سيتم الإفراج عنهم وإبعادهم إلى الخارج.