تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن الجانب الدرزي بادر بالإفراج عن نحو 1300 محتجز من أبناء العشائر، كبادرة حسن نية، دون الحصول على مقابل فوري، عقب انتهاء المحادثات التي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء.
ومن المقرر إطلاق سراح باقي أسرى عشائر البدو، إلى جانب عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية خلال 48 ساعة، مقابل الإفراج عن 110 أسرى دروز محتجزين، بحسب ما ذكر المرصد.
وجاء الإعلان عن الاتفاق، تزامنا مع انسحاب مسلحي العشائر من أطراف المحافظة، وإعلان شيخ المرجعية الروحية للدروز حكمت الهجري، التزامه ببنود الاتفاق.
وساد الهدوء مختلف مناطق التماس منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين في السويداء، مع بعض الخروقات، من الجهة الشمالية الغربية للمحافظة.
من جهته، أكد شيخ المرجعية الروحية للدروز حكمت الهجري، اليوم الاثنين، التزام الطرف الدرزي ببنود الاتفاق، مشددا على أن عملية تبادل الأسرى تمثل خطوة أساسية لتثبيت الهدنة، مطالبا بخروج كافة قوات العشائر وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من المحافظة بشكل كامل.
واعتبر أن "أي خرق للاتفاق سيستدعي تدخلا سريعا من الدولة السورية لتفادي انهيار التفاهمات".
وأفاد المرصد السوري أن اجتماع تقييم مشترك سيعقد اليوم لمتابعة تنفيذ الاتفاق وضمان استدامة التهدئة في المنطقة.
ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، معقل الطائفة الدرزية، بعد اشتباكات عنيفة ودامية بين مقاتلين دروز وعشائر البدو استمرت أسبوعا، وخلفت مئات القتلى والجرحى، تزامنا مع قصف إسرائيلي لمواقع عسكرية وأمنية.
