قال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، أحمد الدالاتي، إن ما شهدته المحافظة مؤخرًا من توترات جاء نتيجة "تعنّت فئة معيّنة"، مشددًا على أن "السويداء جغرافيًا واجتماعيًا هي جزء لا يتجزأ من سوريا، وما حدث لا يعكس إرادة ورؤية عموم أبناء المحافظة".
وأكد الدالاتي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن "مسار الشيخ حكمت الهجري لا يتوافق مع توجهات الغالبية في السويداء"، كاشفًا عن جهود تُبذل حاليًا لتهيئة الظروف لدخول وفد حكومي إلى المحافظة "اليوم الاثنين أو غدًا".
وأشار إلى أن هناك ترتيبات لتأمين الممرات وفتح الطرق داخل المحافظة بشكل كامل، مضيفًا: "نحرص على نزع فتيل الأزمة ووقف حملات التحريض، كما بذلنا جهودًا كبيرة لإخراج العوائل والبدو من مناطق التوتر مؤقتًا، حفاظًا على الأرواح ومنعًا لتفاقم الأوضاع".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع اتفاق سياسي-أمني يهدف إلى إنهاء النزاع المسلح في السويداء، ودمج الفصائل ضمن مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وسط رعاية أمريكية وإقليمية لهذا المسار.