تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
كشف مسؤول أمريكي عن السياسة التي ستنتهجها الولايات المتحدة للتعامل مع "هيئة تحرير الشام"، التي تحكم سوريا حاليا بعد أن قادت عملية إسقاط بشار الأسد.
وقال مسؤول أمريكي رفيع إنه ينبغي "التعامل بذكاء مع هيئة تحرير الشام التي نعتقد أنها قامت أخيرًا بأشياء صحيحة"، مبينًا أن واشنطن تعتزم التعامل معها "مع وضع مصالحنا بعين الاعتبار"، بعد أن أسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد في غضون 11 يومًا.
ويأتي هذا التصريح في وقت صنفت فيه وزارة الخارجية الأمريكية في ديسبمر 2012 "جبهة النصرة" قبل أن يغير "الجولاني" اسمها إلى "هيئة تحرير الشام" كمنظمة "إرهابية".
وفي مايو 2013، تم تصنيف أبو محمد الجولاني، على أنه "إرهابي عالمي مُصنَّف بشكل خاص"، وأعلنت الولايات المتحدة حجز ممتلكاته الخاضعة لنطاق سلطتها، ومنع أي مواطن أمريكي من التعامل معه.
وأكد المسؤول الأمريكي الرفيع أن "الشرق الأوسط شهد تغيرًا جوهريًا وهذا سيؤثر على إيران"، مضيفًا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية على الإطلاق.
وأشار إلى أن طهران لا تملك أي دفاعات استراتيجية ولا تستطيع إنتاج الصواريخ بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وحول الأسلحة الكيميائية التي في سوريا، قال المسؤول الرفيع: "لدينا معلومات دقيقة عن مخزون الأسلحة في سوريا، لكن لا اعتقد أننا سننشر قوات في سوريا للتخلص من الأسلحة الكيميائية".
وأكد أن القوات الأمريكية ستحافظ على مواقعها في سوريا، مضيفًا "نعتقد أن ذلك مهم من أجل مواجهة تنظيم داعش".
وبين أن سقوط نظام الأسد لم يكن ليحدث لولا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ضد إيران، ولأوكرانيا ضد روسيا، على حد تعبيره.
وتطرق المسؤول الأمريكي لما وصفه "هشاشة" الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد، وقال "كان مثيرًا للدهشة".
ووفقًا له، فإن الولايات المتحدة ستستمر في الدفع لمحاسبة الأسد على "جرائمه" ضد شعبه رغم حصوله على اللجوء في روسيا.
ويأتي كشف المسؤول الأمريكي عن الأسلوب الذي ستنتهجه واشنطن مع "هيئة تحرير الشام" في وقت تعمل فيه وكالات الاستخبارات الأمريكية وإدارة بايدن على تقييم "هيئة تحرير الشام" وزعيمها، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".