بوتين: مصممون على تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة
كشفت دوائر أمنية في تل أبيب ما وصفته بمحاولة حركة حماس إعادة رص صفوف مقاتليها، لتأمين رصيد جديد من الموارد البشرية، بعد عمليات الاستهداف التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات وعناصر الحركة خلال الآونة الأخيرة.
وذكرت قناة "آي 24" العبرية، أن حركة حماس لم تعيّن حتى الآن خليفة للقيادي رائد سعد، الذي اغتالته إسرائيل في عملية نوعية قبل أيام.
ووفقا لمعلومات استخباراتية استندت إليها القناة العبرية، تعكف حركة حماس "في الخفاء" على إعادة بناء قوة عسكرية مؤثرة، تمكنها من إعادة التموضع في قطاع غزة، تزامنا مع إعلانها الموافقة على تطبيق المرحلة الثانية من خطة ترامب.
وبحسب بيانات داخلية رصدتها دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، جنَّدت حركة حماس ما يربو على 3000 مقاتل جديد بين صفوفها منذ إعلان وقف إطلاق النار في القطاع.
ويأتي ذلك في ظل إدراك الحركة محدودية مواردها البشرية، وعملها على استعادة الأنظمة الأساسية لأغراض عملياتية ولوجستية أكثر تحديدا، فضلًا عن محاولة إعادة تنظيم نفسها من حيث الأسلحة.
وتشير تقارير إلى أن صفوف حركة حماس الأمامية تأثرت إلى حد كبير بعمليات الاستهداف الإسرائيلية؛ ما جعلها تواجه صعوبة في تعيين خليفة لرجلها الثاني رائد سعد.
وقالت التقارير، إن موقف حركة حماس المربك في هذا الشأن، ينطبق على جميع الأقسام والشُعب داخل الحركة، لا سيما وأن غالبية المقاتلين ينتمون إلى شريحة عمرية صغيرة السن، ويفتقرون إلى الخبرة القتالية، ولم يعايشوا تجارب الحرب.