"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
أكد بيان باسم مشايخ وأهالي مدينة جرمانا في ريف دمشق، تداولته منصات سورية الجمعة، التمسك بوحدة الصف والانتماء للدولة السورية ومؤسساتها.
وجاء البيان عقب تداول مشاهد لمظاهرة خرجت في مدينة جرمانا، الخميس، رُفعت خلالها شعارات مناهضة للسلطات الجديدة في البلاد.
وقال البيان: "إن التزامنا بما تم الاتفاق عليه مع الإدارة والحكومة الحالية في بداية شهر آذار من العام الحالي هو أمر نافذ، ونحن حريصون كل الحرص على تطبيقه، ولا سيما فيما يتعلق بتفعيل واستمرار عمل الدولة ومؤسساتها، وفي مقدمتها عمل الناحية والأمن العام".
وأضاف: "نؤكد على مخرجات اجتماع أهالي المدينة ومشايخها في الرابع من آذار، والذي شدد على أن دمشق هي قبلتنا، والغوطة وأهلها هم عمقنا وامتدادنا، وأن مشايخ المدينة هم الجهة الوحيدة التي تمثل المدينة وأهلها".
وأشار الموقعون على البيان إلى أن "الامتثال لقرارات مشايخ المدينة هو من الثوابت التي ميزت المدينة وأبناءها، وساهم في تحصينها في مختلف الظروف، ونحن على يقين بأن شبابنا سيكونون، كما كان أسلافهم وآباؤهم، حريصين على هذا النهج الثابت".
وأكد البيان أن "المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا الحبيب، وإعادة بناء الدولة، تتطلب منا جميعًا التحلي بأعلى درجات العقل والحكمة، وهو ما نطلبه ونراهن عليه من الجميع".
وكانت صفحات إخبارية تداولت مقطع فيديو للمظاهرة الخميس، وذكرت بعض تلك الصفحات أن سبب الاحتجاج هو خرق اتفاق سابق بين السلطات ومشايخ جرمانا، كان يقضي بإدخال 100 عنصر من الأمن العام إلى المدينة، على أن يكونوا من أبناء الطائفة الدرزية، (التي تمثل الأغلبية في البلدة)، ولكن الأمن العام، حسب المصادر الإعلامية، أخل بالاتفاق وكان يريد إدخال 100 عنصر من غير أبناء الطائفة.
وذكرت "شبكة أخبار جرمانا" أن ما جرى لم يكن أكثر من تجمع "لعدد من الشبان في ساحة السيوف" في المدينة، وأنه "انفض بعد نحو 10 دقائق".
وسبق أن شهدت البلدة توترًا حادًا بين الفصائل الموجودة فيها والسلطات، انتهى باتفاق يقضي بتفعيل عمل ناحية جرمانا ومخفرها من قبل الإدارة السورية.
ونص الاتفاق على وضع عناصر من الأمن العام في الحواجز الموجودة سابقًا على مداخل المدينة فقط، بالإضافة إلى العناصر الموجودين من الفصائل المحلية وأهالي جرمانا، لكن دون السماح بدخول الأمن العام ونصب حواجز داخل المدينة.