أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، أن الاتصالات بين السلطة الفلسطينية والوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مستمرة لضمان تنفيذ المرحلة الثانية بناء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الأحمد في تصريح لـ"إرم نيوز" إن "استعدادات السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في إدارة غزة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار حق طبيعي لها، ولمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "السلطة الفلسطينية بدأت بإعادة تأهيل قوات الشرطة والأمن بمساعدة مصر والأردن، بما في ذلك إدارة معبر رفح بالاشتراك مع الجانب المصري ومساعدة أوروبا وفقًا لاتفاق 2005"، مشددًا على أن السلطة الفلسطينية لم تتوقف عن مسؤولياتها تجاه غزة في كافة المجالات.
وتابع: "هذا تأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو/حزيران عام 1967 حيث تضم قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية".
وقال الأحمد إن "الاتصالات مع الوسطاء لا تتوقف من قبل القيادة الفلسطينية للتنسيق الفاعل، وهذا ما سيساعد على تسهيل وضمان تنفيذ المرحلة الثانية"، وفق تأكيده.
وطالب الأحمد الأمم المتحدة وكل الدول الأوروبية وغيرها بالعمل على مساعدة السلطة للقيام بدورها في إدارة قطاع غزة، معتبرًا ذلك "تجسيدًا للالتزام بقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين من أجل إحلال السلام العادل".
وعن الحوار الفلسطيني قال: "الحوار مع كافة الفصائل الفلسطينية متواصل، بما فيها حركة حماس، ومن خلال هذا الحوار كان هناك اتفاق على تشكيل لجنة إسناد وإدارة تكون على تواصل مع الحكومة الفلسطينية في رام الله وتحت مسؤوليتها".
وأضاف الأحمد: "هذه ضرورة من أجل الانتقال الآمن للإدارة في غزة".
وحول إعادة الإعمار في غزة، قال الأحمد: "هناك تفاهم كامل بين الحكومة الفلسطينية ومصر سواء في ما يتعلق بالمعابر، وخاصة معبر رفح، أو إعادة الإعمار".
وأضاف: "هناك دور مركزي لمصر في عقد المؤتمر الدولي للإعمار، والاستعداد لذلك بإزالة الأنقاض. ومصر عامل أساسي في دعم السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولية الإدارة والأمن في قطاع غزة".