اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن "أسفها واستغرابها الشديدين" للقرار الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بعدم منح تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أكدت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، أن هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي و"اتفاقية المقر"، خاصة أن دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة.
وطالبت الرئاسة الإدارة الأمريكية بإعادة النظر والتراجع عن قرارها القاضي بعدم منح الوفد الفلسطيني تأشيرات الدخول إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وجميع التزاماتها تجاه السلام، كما ورد في رسالة الرئيس محمود عباس إلى جميع رؤساء العالم بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قرر منع إصدار تأشيرات دخول لمسؤولين فلسطينيين لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المقبل.
وجاء قرار روبيو استناداً إلى قانون أمريكي قديم يمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويعاقب السلطة الفلسطينية على ما تصفه واشنطن بـ "دفع مقابل القتل" لمنفذي العمليات التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.
وبحسب وثائق داخلية اطلعت عليها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، فقد وقّع روبيو على توصيات تمنع إصدار تأشيرات دخول لمسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، من بينهم الرئيس محمود عباس.