نددت وزارة الخارجية المصرية اليوم الجمعة بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة عبر معبر رفح، الذي يربط القطاع بسيناء.
واعتبرت الخارجية في بيان عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك" أن تصريحات نتنياهو تأتي في إطار محاولاته للتصعيد في المنطقة وتكريس عدم الاستقرار فيها، وجددت رفضها التهجير الجماعي للفلسطينيين وما وصفته بالإبادة الجماعية.
وأعادت مصر التأكيد على أنها "لن تكون شريكا في تصفية القضية الفلسطينية، أو أن تصبح بوابة للتهجير"، مشددة على أن "هذا خط أحمر غير قابل للتغير".
وطالبت بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتوفير الدعم الدولي لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولية إدارة القطاع، بما في ذلك إدارة المعابر، وإعادة تشغيلها وفقا للاتفاقات الدولية.
وأكدت الخارجية المصرية في ختام بيانها على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته خاصة مجلس الأمن الدولي بتوفير الأمن للشعب الفلسطيني، ودعم بقائه على أرضه في غزة والضفة بما في ذلك القدس الشرقية، مطالبة بالضغط على إسرائيل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، معربة عن رفضها محاولة إجبار الشعب الفلسطيني على الاختيار بين البقاء تحت نيران القصف الإسرائيلي أو التجويع الممنهج أو الطرد من أرضه.
وشددت على ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.